طنجاوي - يوسف الحايك

تصوير وتوضيب: سفيان العشاب - أيوب الجباري

أياما قليلة بعد الحريق الذي نشب، يوم الأربعاء (26 ماي)، بالمطرح القديم بطنجة، استفادت مجموعة من الأسر من بقع أرضية في عين قنا بمغوغة، في إطار عملية إعادة الإسكان التي تنفذها السلطات المحلية للقضاء على السكن العشوائي ضمن تجزئة "النور".

وعلى وقع الفرحة، والذبائح، أعربت مجموعة من المستفيدين في تصريحات ل"طنجاوي" عن امتنانها للسلطات المحلية في شخص والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعامل عمالة طنجة أصيلة، محمد مهيدية.

ودعت الساكنة السلطات المحلية إلى تسريع وتيرة تجهيز البقع الأرضية بالنظر الظروف الاجتماعية لهذه الأسر.

وعرف المطرح العمومي القديم، حريقا شب في أكواخ بلاستيكية غير مأهولة تستغل من طرف أشخاص بغية الاستفادة من بقع أرضية في إطار البرنامج الوطني مدن بدون صفيح".

وقال مصدر مأذون ل" طنجاوي" في تصريح سابق، إن هؤلاء الأشخاص استفادت أسرهم في ما مضى من بقع أرضية في نفس البرنامج، لكنهم قاموا بإعادة نصب هذه الخيام منذ خمس سنوات للاستفادة مرة أخرى.

وأكد أن السلطات المحلية حاولت  غير ما مرة بتعليمات من والي الجهة إيجاد حلول لهؤلاء بغية تحسين وضعهم المعيشي، إلا أن هذه الحلول كانت تصطدم بحيل لبعض السماسرة والمرتزقة الذين يتاجرون في مآسي الناس، علما أن هؤلاء وذويهم قد استفادوا سابقا من البرنامج نفسه.

ونبه إلى أن هذا الحريق كاد أن يتحول إلى فاجعة إنسانية لولا يقظة السلطة المحلية وسرعة تدخل عناصر الوقاية المدنية التي تدخلت من أجل احتواء الحريق والسيطرة عليه بدون خسائر في الأرواح.

وأشار المصدر ذاته إلى أن السلطات الولائية قد فتحت نقاشا مسؤولا مع هؤلاء الساكنة وأكدت لهم أن الحلول المقترحة سابقا ما زالت سارية المفعول، وأن هؤلاء الساكنة هم مطالبون بتقديم حسن النية بغية الاستفادة من بقع أرضية.