طنجاوي - غزلان الحوزي
تحول الاجتماع الذي كان منتظرا بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز على هامش قمة حلف الناتو، إلى “لقاء خاطف” لم تتجاوز مدته عشرين ثانية فقط، وكانت مشيا على الاقدام، وذلك بالرغم من الهالة الإعلامية التي سبقت الحدث على مستوى وسائل الإعلام الإسبانية.
وأظهر مقطع فيديو، بثته العديد من القنوات العالمية، ملاحقة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز للرئيس جو بايدن، محاولا التقرب منه، في وقت لم يمنحه بايدن الوقت، واكتفى بتحيته ومجاملته فقط، حيث لم تتعد المحادثة بين الطرفين التي ظهر فيها سانشيز وهو يتحدث لوحده دون أن يرد عليه بايدن 20 ثانية.
وأكدت صحيفة “أ ب س”، أن مسؤولين بالوفد الإسباني لم يتحدثوا عن وجود أي لقاء آخر بين الزعيمين، في حين خلا جدول الأعمال الرسمي للرئيس الأمريكي خلال قمة الناتو التي تنعقد يوم الاثنين في بروكسل من أي لقاء رسمي بين بايدن وسانشيز، وفق ما كشفه البيت الأبيض عبر موقعه الرسمي.
ومن جهتها، أكدت صحيفة “ أوكي دياريو” أن اللقاء المزعوم الذي تم الترويج له بشكل كبير، تم تقليصه إلى مجرد تحية مجاملة، مضيفة أن هذا الاجتماع الأول بين الرئيسين الإسباني والأمريكي تم عند مدخل الجلسة العامة، التي ينعقد فيها اجتماع رؤساء الدول والحكومات، مضيفة أيضا، أن مقطع الفيديو اوضح كيف أن بيدرو سانشيز تحمل ثقل المحادثة في الوقت الذي كان بايدن فقط يشاهده دون أن يرد عليه، قبل أن يفترقا ويعودا إلى القاعة دون أن يودعا بعضهما.