أخر الأخبار

"لا أريد موروس هنا".. مقتل مغربي برصاص العنصرية في اسبانيا

طنجاوي - غزلان الحوزي

انتهت حياة مواطن مغربي يدعى يونس بلال على يد مواطن اسباني، بعد أن أطلق عليه ثلاثة رصاصات داخل حانة ببلدية ماثرون الساحلية، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى مدينة مورسيا فجر أول أمس الأحد.
واجتمع مئات الأشخاص من عائلة يونس وأصدقائه، أمس الاثنين، أمام منزل القاتل وقت اعتقاله موجهين غضبهم نحوه عند اقتياده على متن سيارة الشرطة،  مرددين عبارة: "أيها القاتل".  
ووفق تقارير إخبارية، تعود وقائع ارتكاب الجريمة، عندما حل المتهم حاملا معه السلاح، ليلة الأحد على الساعة العاشرة ليلا، إلى حانة تقع على واجهة بحرية يرتادها مغاربة وجزائريون، حيث أطلق أربع رصاصات، واحدة في الهواء وثلاثة أخريات اخترقت صدر الضحية أردته قتيلا في الحال.
ووفق شهادات الحاضرين، فإن مرتادي الحانة كانوا في حالة مرح، وفي لحظة دخل المتهم البالغ 52 سنة في نقاش مع الضحية ذو الـ39 سنة  الذي كان جالسا مع أصدقائه  المغاربة، كاشفا انزعاجه من وجود زبائن مغاربة  حيث قال "لا أريد موروس في المحل..الموروس لا يملكون أوراقا"، قبل أن يرتكب جريمته العنصرية ويلوذ بالفرار.
وصنفت هذه الجريمة البشعة في خانة العنصرية لعدم وجود معرفة مسبقة بين الطرفين، وتعتبر وسائل الاعلام أحد وسائل ترويج تصريحات وخطابات تؤجج نعرات العنصرية وكراهية الأجانب خصوصا ضد المغاربة.
ويتوقع أن ينظم مساء اليوم  الثلاثاء مظاهرة سلمية  دعت إليها زوجة يونس الاسبانية  منذ  أحد عشر سنة بميناء مارثون للتنديد بهذه الجريمة التي هزت المنطقة الساحلية البالغ عدد سكانها 32,839 نسمة. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@