أخر الأخبار

"بوديموس" يحمل "بوكس" مسؤولية مقتل يونس ومسؤول مغربي يتكلف بترحيل جثمانه

طنجاوي - غزلان الحوزي

حمّلت نائبة برلمانية، لحزب "بوديموس" اليسار المتطرف في البرلمان الجهوي لمورسيا، حزب "بوكس" مسؤولية فاجعة مقتل الشاب يونس بمورسيا، ليلة الأحد الماضي، مؤكدة أن هذه الجرائم العنصرية ليس صدفة، بل يغذيها أيضا إرهاب اليمين المتطرف.

وعلق حزب "بوديموس" على صفحاته الرسمية أن إرهاب اليمين المتطرف يقتل في شوارع مورسيا، مستشهدا بعبارة "لا نريد موروس بهذا المحل" ،وهي عبارة تغذيها خطابات حزب "بوكس" من داخل المؤسسات.

وكان يونس بلال قد قدم إلى إسبانيا قبل 20 سنة، واشتغل في مجالات عدة منها البناء.
إلى ذلك صرحت أرملته الاسبانية أنها تلقت مكالمة من مسؤول رفيع المستوى في الحكومة قصد تسهيل ترحيل جثمانه إلى مسقط رأسه بني ملال مع توفير محامين لها، في الوقت الذي لم تتلق أي دعم من جانب حكومتها.
وفي نفس السياق قرر القاضي الاحتفاظ بالجاني رهن الاعتقال الاحتياطي مخافة تعرضه للانتقام، بسبب موجة الغضب التي خلفتها فاجعة مقتل يونس بدم بارد وسط الحانة.

وتشير التحقيقات إلى أن القاتل البالغ من العمر 52 سنة، اسباني الجنسية كان يشتغل جنديا في القوات الجوية قبل سنوات، و ليست لديه سوابق، فيما تبين أن الأسلحة التي وجدت لديه، منها بنادق صيد، مرخصة وثلاثة مسدسات اقتناها من السوق السوداء.

  ويتابع الجاني بتهمة القتل و حيازة أسلحة غير مشروعة، ويحاول الدفاع أن يبرهن أنه كان مخمورا وقت الحادث، وأنه "مضطرب عقليا" للتخفيف عنه، في الوقت الذي يندد فيه مقربوه أن يجب محاكمته بارتكاب جريمة الاغتيال بدافع العنصرية والارهاب.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@