طنجاوي
عاش سائقان مغربيان قصة شبيهة بالروايات الخيالية ببلدية "كينتنبايا"، التابعة لإقليم بورغوس في كاسنيا ليون وسط اسبانيا، حيث ضلا الطريق، وأمام عدم معرفتهما للغة الاسبانية أمضيا ثلاثة أيام داخل شاحنة قدما بها من فرنسا.
ونقع موقع "بوغوس كونيكتا" أن الأمر يتعلق بمواطنين مغربيين كانا يقودان شاحنة تابعة لشركة فرنسية يعملان لصالحها، ومن سوء حظهما أن الشاحنة تعرضت لحادث بسيط بأعالي إقليم بورغوس، يوم الاثنين المنصرم، انحرفت عن الطريق، وبقيت عالقة وسط حقل حبوب القمح.
المعنيان لم تكن لديهما أدنى فكرة عما ينبغي عليهما أن يفعلا، ولم يتمكنا من فهم محاوريهم، إلى أن قدمت شركة التأمين التي تعمل لصالح الشركة الفرنسية التي يشتغلان لديها، وفق ما أكده رئيس الجمعية المغربية- الاسبانية باقليم بورغوس رشيد الدلاوي الذي تعاون معهما.
وبعد حل مشكلتيهما، غادر السائقان المغربيان عبر شاحنتهما المكان، أمس الأربعاء، فيما كان التعب باديا عليهما بعد قضائهما ثلاثة أيام داخل الشاحنة.