طنجاوي
"السيبة في مدينة طنجة"، عبارة تلخص واقع الحال بمنطقة العوامة، وتحديدا بالنفوذ الترابي للملحقة الادارية 19 ببني مكادة، حيث قام احد الاشخاص بالترامي على الرصيف واستغلاله لتوسيع محله التجاري، الذي يخضع لاصلاحات هيكلية دون ترخيص وفي تحد صارخ لكل القوانين الجاري بها العمل.
المثير في الموضوع، انه ورغم الشكايات التي توصل بها قائد الملحقة المعني، يطالبون فيها أصحابها بوضع حد لعملية البناء فوق الملك العمومي وقطع الطريق عن المارة، ببلاكا العوامة المقابلة لمحطة البنزين طوطال، وقيامه بنصب الحديد وتسقيفه لبناء طراسة لمقهى أو مطعم، لكن سعادة القائد أصر على تجاهل الامر، رافضا التدخل امام استغراب الجميع إزاء هذا التماطل الذي يطرح اكثر من سؤال حول خلفياته ودوافعه.
هاته الفضيحة تضع القائد المعني في قفص الاتهام، وفي موضع مساءلة بسبب تغاضيه وتستره على فضيحة احتلال الملك العام والاستيلاء على الرصيف المخصص للراجلين.
ومما لاشك فيه ان تصرف هذا المسؤول الترابي يعاكس المجهودات الكبيرة التي. يبذلها الوالي مهيدية لتأهيل وتهيئة مدينة طنجة، ومواجهة الفوضى والتسيب في استغلال والترامي على الملك العمومي.