طنجاوي
يسعى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، جاهدا لايجاد حل للأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب، التي تسببت فيها وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا، التي تم إعفاؤها من منصبها، بعد تورطها في واقعة إدخال المجرم إبراهيم غالي للأراضي الإسبانية بهوية مزورة، حيث طالب أمس الخميس، في تصريح للصحافة، بالعمل بحذر لمحاولة حل هذه الأزمة التي تفجرت مع المغرب شهر أبريل الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الاسبانية "أوربا بريس"، بأن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أكد على أن المغرب شريك استراتيجي مهم لإسبانيا، وشدد على “السرية والحذر” لإنهاء الأزمة بين مدريد والرباط.
وذكرت تقارير إعلامية أخرى، بأن سانشيز تفادى خلال مؤتمره الصحافي الحديث بشكل مستفيض في الموضوع، وتوضيح مستجدات هذه القضية، وما يجري حاليا من أجل إعادة بناء العلاقات بين المملكتين، مشددا على أن هناك عملا حذرا في هذا الاتجاه.
وجاء تصريح سانشيز أياما قليلة بعدما أكد وزير الخارجية الجديد خوسيه مانويل ألباريس على أنه يشتغل بهدوء رفقة فريقه من أجل حل هذه الأزمة، مشددا رفقة وزير الداخلية على أن المغرب شريك استراتيجي، قبل أن يكشف عن استئناف التواصل مع الرباط بعدما كانت الأخيرة تمتنع عن الرد على اتصالات الوزيرة السابقة أرانشا غونزاليس لايا.
من جهتها ذكرت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، بأن هناك اتصالات ومفاوضات مكثفة بين إسبانيا والمغرب من أجل وضع حد لهذا الخلاف الذي استمر لأزيد من 3 أشهر، والسعي لإعادة النظر في العلاقات الثنائية بين البلدين وضمان عدم تكرار ما وقع إذا ما تم التوصل للحل.