طنجاوي

أوردت صحيفة "إل الفارو" ، اليوم الجمعة، أن الطفل أشرف صابر الذي اشتهر بظهوره في فيديو مصور يبكي وسط مياه البحر، ويتوسل حرس الحدود الإسباني، خلال محاولة هجرته إلى سبتة المحتلة أن يتواجد في مدينة طنجة رفقة قاصر آخر من أجل التسلل إلى أحد البواخر المتجهة نحو إسبانيا.

 وأكدت الصحيفة أنها أجرت مكالمة مع القاصر الذي هرب للمرة الثانية من منزله مشيرة أنه يرفض الرد على مكالمات مربيته ومعارفه المتتالية وأكد أشرف أنه عازم على الهجرة ولن يغير رأيه.

وأشارت الصحيفة أن أشرف خرج من منزل عائلته قبل 15 يوما، ضاربا بعرض الحائط جميع المساعدات و الحلول البديلة لضمان مستقبل له في بلاده ولعل دعوات بعض المغاربة المتواجدين بالخارج للمجيئ إلى أوروبا كانت أحد المؤثرات على اتخاذ قرار ركوب مغامرة ما يسمونه "الريسكي"(التسلل الي ظهر البواخر او الاختباء تحت محركات وهياكل الحافلات و.الشاحنات .) 

وكانت عائلة أشرف صابر البالغ 16 قد صرحت قبل أيام اختفاءه وشكل الخبر مفاجأة لدى متتبعي مساره خصوصا بعد الضجة الاعلامية التي رافقته مع المساعدات المقدمة له للمضي قدما نحو مستقبل أفضل في بلاده.