طنجاوي
وُوري جثمان شاب مغربي ظهر السبت، الثرى في مقبرة سيدي مبارك بسبتة المحتلة تحت رقم 30 44.
وتوفي الشاب البالغ 36 سنة، أثناء محاولته العبور إلى إسبانيا، وعُثر على جثته، أمس الجمعة، على بعد 500 مترا من ميناء سبتة المحتلة.
ونقلت صحيفة "إل الفارو" أن الشاب يدعى محمد أحمد دخل قبل أشهر إلى سبتة المحتلة، ويُرجح أنه كان يحاول التسلل إلى أحد البواخر المتجهة نحو الجزيرة الايبيرية.
وأشارت الصحيفة أن الشاب لا يُعرف عنه شيئا سوى اسمه وسنه وأنه ينحدر من مدينة طنجة، وقد عُجّل بدفنه بسبب الوضع المؤسف الذي يعيشه مستودع الأموات بالمدينة المحتلة.