طنجاوي -إسماعيل البقالي
بعدما قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي إرجاء الانطلاق الفعلي للموسم الدراسي 2021_2022، تطرح أسئلة عديدة حول سبل تنزيل هذا القرار لا سيما في شقه الاقتصادي، بحيث تتضرر من هذا القرار شريحة من المجتمع، انتظرت الدخول المدرسي بفارغ الصبر.
على سبيل المثال، أساتذة التعليم الخصوصي الذين لن يستفيدوا من أجرة شهر شتنبر بحكم أن أولياء التلاميذ لن يؤدوا واجبات التمدرس لشهر شتنبر كما أوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، علاوة على المراكز الخاصة للدعم والتقويم التي فتحت أبوابها بعد أشهر من الإغلاق، والتي كان من المنتظر أن تباشر نشاطاتها ابتداء من يوم الجمعة المقبل.
وفي اجتماعه مع مدراء الأكادميات الجهوية صباح اليوم، لم يشر أمزازي إلى مسألة المتضررين من إرجاء انطلاق الموسم الدراسي، واكتفى بتوجيه مدراء الأكادميات إلى تحيين مقرر تنظيم الموسم الدراسي الحالي بما يراعي استكمال الزمن المدرسي والمقررات السنوية لمختلف الأسلاك.