طنجاوي - محمد بنموسى
دخلت منظمة " ما تقيش ولدي " الحقوقية على خط وفاة رضيع ام مدمنة بطنجة يوم السبت الماضي ، بسبب الاهمال والتشرد في الشارع ، وطالبت بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات هذه الحادثة .
ونشرت المنظمة الحقوقية بلاغا قالت فيه ، أنها وجهت رسالة إلى كل الجهات الـمعنية بالمدينة للإخبار بوجود شابة مدمنة على تعاطي الـمخدرات، في حالة تشرد هي ورضيعها، دون أن يتم إنقاذها من معاناتها، إذ قضت اشهرا تبيت في الشارع.
وأضاف ذات البلاغ : "أن الأم متعاطية المخدرات قد تعرضت للاغتصاب، ما تسبب في حملها، لتلد رضيعها في الشارع، وعاشا معا حياة التشرد و التعرض للكثير من المخاطر الكبيرة، والتي انتهت بإدمانها على مادة " السيليسيون " ، رفقة شباب مدمنين مشردين كانت تمارس معهم الجنس " .
ووفقا للمنظمة الحقوقية ، فإنه بعد انتشار قصتها خبر الأم ورضيعها على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقلت نحو وجهة أخرى، قبل أن يتم العثور على رضيعها ميتا ".
واختتمت منظمة " ما تقيش ولدي " بلاغها ، بالمطالبة بتغيير المقاربات في التعامل مع الأمهات العازبات وظاهرة التشرد، سيما بعد انتشار مثل هذه المظاهر بالمدن المغربية الكبرى، دون أن يتم التعامل معها بالنجاعة الكافية.