طنجاوي 

عرضت السلطات الجزائرية، أمس الخميس، على وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل الباريس، “ضمانات لاستمرار إمدادات الغاز”، و “التزامها بتلبية الطلب” على الطاقة في إسبانيا. 

ودعا رئيس الدبلوماسية الإسبانية في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، إلى تعميق “التعاون الاستراتيجي” بين البلدين. 

وقالت صحيفة “ال باييس” إن هذه الضمانات أكدها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، بحسب مصادرها الدبلوماسية. 

وكان الهدف الأساس من الرحلة التي قام بها الوزير الإسباني إلى الجزائر برفقة رؤساء شركات طاقية إسبانية، هو ضمان تزويد إسبانيا بالغاز الجزائري وسط تصاعد التوتر مع المغرب. 

وكان وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب الجزائري، بعد يومين من قطعها للعلاقات الدبلوماسية مع الرباط، في 24 غشت، هدد  بأن عقد تزويد الغاز عبر المغرب لن يجدد بعد 31 أكتوبر. 

ويعني هذا التوقف المتوقع، أن الغاز الجزائري سيتوقف ضخه عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي البالغ طوله 1400 كيلومتر، والذي يربط الجزائر وإسبانيا عبر المغرب. 

لكن ألباريس لم يوضح كيفية حصول بلاده على الغاز مؤكدا فقط أن بلاده ستتزود بالغاز الجزائري بعد رحلة إلى الجزائر، جاءت  بعد يوم واحد فقط من إلغاء المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي، اتفاقية الفلاحة والصيد البحري، معتبرة أنه لم يتم الحصول على “موافقة الشعب الصحراوي” حسب قولها.