طنجاوي
بعد ما يقارب السنة من العثور على جثتها، تطالب أسرة (وفاء. ص) بفك احتجاز ابنتها، التي قُتلت بتاريخ 17 نونبر 2019، وعثر على جثتها مرمية داخل بئر، يوم 17 دجنبر 2020، تبين أنها قتلت من قبل مواطن إسباني يدعى "El Tuvi".
ونقل موقع "El Levante"، اليوم السبت، مطلب الأسرة المغربية إلى السلطات الاسبانية بدفن جثة ابنتهما وفاء، البالغة 19 سنة قيد حياتها من أجل إكرامها بدفنها ورأفة بحالهم، خصوصا والديها اللذان لازالا يعانيان من تبعات حادث مقتل ابنتهما بطريقة بشعة.
وأوضح نفس الموقع أن التحقيقات معقدة وتسير ببطئ، مشيرا أن قاضي التحقيق في محكمة "آلثيرا" استنطق مؤخرا أربع من صديقات الضحية المغربية.
وفيما اعتقل الجاني شهر يونيو الماضي، يشتبه قاضي التحقيق في تورط واحدة على الأقل من صديقات الضحية في إخفاء معالم جريمة القتل، التي فاق عدد المستنطقين بشأنها 25 شخصا بين مشتبه فيهم وشهود.
وصرحت واحدة من الشاهدات أنها سبق وسمعت محادثة لصديقها القاتل، تفيد بأنه جرت تصفية « وفاء. ص »، وأنها لم تبالي بالأمر حينها لأنها كانت تحت تأثير الكحول، بما جعلها تحجم عن إخبار عائلة الضحية وتلتزم الصمت، وفق ما نقله نفس الموقع .
وكان قد تم العثور على جثة الضحية، بعد مدة طويلة من اختفائها، داخل بئر ببلدة" Carcaixent " بمقاطعة « بالنسيا »، ليجري إخضاعها للتشريح، حيث تم اكتشاف أنها ألقيت فيه بعدما قتلت خنقا وتعرضت للتعذيب بمسدس ضغط الهواء.