إسماعيل البقالي
تحدث الملك محمد السادس، في خطاب افتتاح الدورة الأولى للبرلمان عن ثلاث أولويات أساسية، وهي تدبير الأزمة الوبائية، ومواصلة إنعاش الاقتصاد، إضافة إلى تزيل النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع.
فبخصوص تدبير الأزمة الوبائية، قال الملك إن الدولة قامت بتوفير اللقاح بالمجان، حيث كلفها الملايير، وذلك من أجل التخفيف على المواطن من صعوبة هذه المرحلة.
وأضاف الملك أن الدولة “لا يمكن أن تتحمل المسؤولية مكان المواطنين، في حماية أنفسهم وأسرهم، بالتلقيح واستعمال وسائل الوقاية، واحترام التدابير التي اتخذتها السلطات العمومية“.
وفي ربط الاقتصاد بالأزمة الوبائية، قال الملك إن الاقتصاد الوطني يعرف انتعاشا ملموسا، رغم الآثار غير المسبوقة لهذه الأزمة، وتراجع الاقتصاد العالمي عموما.
وأشار الملك أن “من المنتظر أن يحقق المغرب، إن شاء الله، نسبة نمو تفوق 5.5 في المائة سنة 2021، وهي نسبة لم تتحقق منذ سنوات، وتعد من بين الأعلى، على الصعيدين الجهوي والقاري“.
وفي حديثه عن النموذج التنموي الجديد، قال الملك إن “النموذج التنموي يفتح آفاقا واسعة، أمام عمل الحكومة والبرلمان، بكل مكوناته، والحكومة الجديدة مسؤولة على وضع الأولويات والمشاريع، خلال ولايتها، وتعبئة الوسائل الضرورية لتمويلها، في إطار تنزيل هذا النموذج“.
وأكد الملك أن الحكومة مطالبة أيضا ب “استكمال المشاريع الكبرى، التي تم إطلاقها، وفي مقدمتها تعميم الحماية الاجتماعية، التي تحظى برعايتنا“.