طنجاوي ـ يوسف الحايك
دقت مجموعة مشجعي فريق اتحاد طنجة "ألتراس هركولس" ناقوس الخطر إزاء الاخفاقات المتتالية لفارس البوغاز.
وطالبت المجموعة في بيان نشرته على صفحتها في الفايس بوك المكتب المسيّر للفريق ب"التنحي وتقديم الاستقالة في أقرب الآجال من أجل تجنب حرب نحن مُستعدّون لها ومتأكدون أن وراءنا الآن جمهور طنجة بأكمله، ومن أجل تجنب إلحاق الضرر بالفريق أكثر من أي وقت مضى".
وقالت المجموعة إن المكتب المسير أبان عن عجز كبير في التسيير وفي تدبير شؤون بعد الفوز بلقب البطولة الوطنية مما دفع المجموعة إلى شن "حرب" على المكتب المسير للفريق انتهت باستقالة المكتب، وهو الشيء الذي رفضته الولاية بدعوى انعدام البديل وبوعود بالدعم.
واستعرضت المجموعة الظروف التي عاشها الفريق خلال السنتين الأخيرتين في ظل الأزمة العالمية التي أصابت الجميع بالعجز، ودعمها للفريق، وانقاذه من الهبوط إلى القسم الثاني.
واعتبرت أنه "حان الوقت لتصفية الفريق من مكتب أصبح عاجزا عن تسيير الفريق".
وقالت في هذا الصدد "نحن الآن في مرحلة لن نقبل فيها سماع انعدام البديل، أو رفض الولاية للاستقالة أو شيء من هذا القبيل".
وأضافت "نحن مُستعدّون لتقديم مزيد من التضحيات مع اللاعبين في الفترة الراهنة و وقوفنا معهم إلى أن يتم تعيين رئيس جديد للفريق قادر على الخروج بالفريق الآن أولا من أزمته المادية".
وتابعت "طموحنا كبير، أحلامنا لا نهاية لها، الآن حان الوقت لنسيان الماضي، والوقوف وقفة رجل واحد خلف الفريق و اللاعبين من أجل تحقيق المبتغى هذا الموسم، و طرد المكتب الحالي للفريق".
وفي سياق متصل، دخل لاعبو الفريق يوم الاثنين (20 شتنبر)، في إضراب، احتجاجا على رئيس الفريق حميد أبرشان.
وقالت مصادر متطابقة إن اللاعبين رفضوا استئناف التداريب بعدما لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية.
وأكدت المصادر نفسها أن اللاعبين طالبوا بالتسريع في تسوية وضعيتهم المالية ودفع مستحقاتهم التي لازالت في ذمة إدارة النادي.
في الأثناء، تحدثت المصادر عينها عن أن أبرشان لم يجد بدا، حينها، من إغلاق هاتفه في وجه اللاعبين.
ومنذ بداية الموسم الكروي الجديد، يتخبط الفريق في أزمة نتائج حيث يقبع المركز 13 في سبورة ترتيب البطولة الاحترافية، ب4 نقاط في ختام الجولة الخامسة، بانتصار يتيم، وتعادل وثلاث هزائم أمام كل من الوداد والرجاء الرياضيين ثم أولمبيك خريبكة.