طنجاوي 

طالب المُدّعي العام لِبلدية ألميريا الاسبانية، أمس الاثنين، بسجن زعيم عصابة "أنتاس كلان" مدّة تزيد عن سبع سنوات رفقة متهمين آخرين في ارتكاب جرائم عنف وعنصرية ضد المواطنين الأجانب ذوي الأصول العربية والمسلمة المتواجدين فوق التراب الاسباني منهم مغاربة. 
ونقلت تقارير إخبارية أن العصابة التي تم تفككها صيف سنة 2019، ثبت تورطها في تهديد مغربي بالموت حرقا داخل منزله، وكذلك الاعتداء على مسلم آخر بأسلحة ممنوعة وفقا لقرار تنظيمي صدر سنة 1993. 
وأضافت نفس المصادر أن هذه المجموعة كانت تنشر ملصقات عنصرية تحمل رسائل معادية للمهاجرين تشير فيها أن هؤلاء "هم سبب انعدام الأمن والبطالة وتوبخ أيضا الاسبان الذين يكترون لهم مشبهة الأمر بأنهم يكترون للأعداء". 
وعند إلقاء القبض على زعيم العصابة خلال مداهمة منزله، عثر عناصر الحرس المدني على عدة أسلحة غير مشروعة و ملصقات للمنظمة تستوحي أفكارها العنصرية من رموز النازية التي تسببت في ترهيب الأجانب في المنطقة قبل أن يتم إنهاء أنشطتها الاجرامية واعتقال أفرادها بمساعدة الساكنة في عملية أمنية أطلق عليها إسم "مالكيتا".