طنجاوي
قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن المغرب اكتشف آبارا للغاز الطبيعي بمدينتي طنجة والعرائش.
ووصفت بنعلي، أمس الاثنين (8 نونبر)، في مجلس النواب نتائج هذه الاكتشافات بكونها "مشجعة".
وكشفت أن إنتاج المملكة من هذه المادة مع نهاية سنة 2021 لن يتجاوز 11 في المائة من إجمالي الحاجيات الوطنية نتيجة الضعف الكبيرة في كثافة الآبار.
وأفادت المسؤولة الحكومية بأن توقعات الوزارة تفيد بأن المغرب يستطيع تغطية 52 في المائة من حاجياته من الكهرباء عبر الطاقات المتجددة قبل سنة 2025 عوض 2030.
وأكدت المتحدثة ذاتها أن شركات عالمية تشتغل حاليا على مساحة تبلغ حوالي 283 ألف و600 كيلومتر مربع، عبر 9 رخص استغلال و53 رخصة بحث منها 26 في المجال البحري، موردة أن الغلاف الاستثماري الخاص باستكشافات الغاز بلغ 27 مليار درهم.
وأبرزت أن هذه الانجازات تتمثل في حفر آبار بالمحيط الأطلسي أحدها أظهر نتائج مشجعة لتواجد الغاز بمنطقة طنجة والعرائش البحرية، ويعد هذا أول اكتشاف من نوعه بالمنطقة، إلى جانب اكتشاف الغاز الطبيعي بكميات متواضعة بعدة آبار في منطقة الغرب البرية، والشروع في إنتاج الغاز الطبيعي بمدينة الصويرة لتزويد المجمع الشريف للفوسفاط، ثم اكتشاف هذه المادة بمنطقة تندرارة والذي مُنحت بموجبه رخصة استغلال سنة 2018.
وقدرت الإنتاج الوطني من الغاز الطبيعي سنة 2020 ب 98 مليون متر مكعب ومن المتوقع أن يصل سنة 2021 إلى 110 مليون متر مكعب، وهذه الكمية تبقى ضعيفة مقارنة بالاستهلاك الوطني الذي يفوق اليوم مليار متر مكعب
وأشارت إلى أن الأحواض الرسوبية المغربية غير مستكشفة بما فيه الكفاية، كون أن معدل كثافة الآبار في كل 10 آلاف كيلومتر مربع لا يتجاوز 4 آبار بالمقارنة مع المعدل العالمي الذي يناهز 1000 بئر.