أخر الأخبار

تعدى حاجز 2 مليون سيارة.. رقم قياسي جديد يسجله مصنع رونو بطنجة

طنجاوي 

 

بعد مرور أربع سنوات على احتفال مجموعة رونو، بإنتاج السيارة رقم مليون في مصنع رنو-نيسان بطنجة، عادت، الاسبوع الجاري، لتحتفل مجددا بإنتاج السيارة  رقم  2.150.000، وهو رقم قياسي جديد يسجله هذا المصنع. 

 

اكثر من ذلك، صممت ذات المجموعة مصنعا يقلص من انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون، كما يعمل على عدم تصريف النفايات السائلة الصناعية، وبهذا يعتبر المصنع صديقا للبيئة، وهو الأمر الفريد في مجال صناعة السيارات، كما أن المجموعة ذاتها تعمل على تحسين أدائها باستمرار، مما يجعل المغرب بلدا مرجعيا في سوق السيارات العالمية. 

 

ويذكر أن مصنع رونو بطنجة الذي تم تدشينه سنة 2012، كان في إطار شراكة بين المغرب  ورونو وفيوليا للبيئة، وهو ما شكل ثورة في عالم صناعة السيارات، لكونه الصناعة تتم بدون بعث غاز الكربون وخاليا أيضا من السوائل الصناعية. 

 

يعمل مصنع رونو نيسان طيلة أيام الأسبوع لكي يحقق طاقة إنتاجية تصل إلى حوالي أربعة مائة ألف سيارة، قبل اجتياح فيروس كورونا للعالم، وهو ما يعتبر محركا اقتصاديا حقيقيا للمغرب، كما يشتغل المصنع على دعم وتطوير علامة داسيا بتصدير أغلب إنتاجه،  إذ يتم إنتاج علامة داسيا 1 وداسيا 2 في مصنعي طنجة والدار البيضاء. 

 

ويستمر المصنع في النمو واكتساح أسواق جديدة، ففي ماي الماضي تم إطلاق وإنتاج موديلات جديدة، إذ تم تحويل موقع رونو في طنجة إلى مصنع 4.0، كما هو الحال بالنسبة لورشة الصفائح المعدنية التي تم تعزيزها بإضافة 32 روبوتًا لمرحلة التجميع النهائية، وتم تحديث وتجديد آليات العمل في نفس المصنع ليواكب التيكنولوجيا المستجدة في مجال صناعة السيارات في العالم. 

 

يشار أن المغرب قد تفوق في سنة 2018 على جنوب إفريقيا، ليصبح بذلك الرائد الأفريقي الأول في مجال صناعة السيارات، حيث حققت صادرات المغرب من السيارات حوالي 10 ملايين دولار، هذا رغم انخفاض الصادرات سنة 2020 بسبب أزمة العرض والطلب المتعلقة بوباء كورونا،  إلا أن المجال سجل تعافيا تدريجيا خلال بداية العام الجاري، خصوصا وأن حوالي 80 في المائة من السيارات المنتجة في المغرب تباع في أوروبا، ولا سيما في فرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@