طنجاوي
تمت صباح اليوم الجمعة إحالة المتهم الأول في جريمة البرينسبي على محكمة الجنايات بسبتة المحتلة؛ ويتعلق الأمر بقاصر يبلغ 17 سنة، بعدما تقرر تمديد اعتقاله رهن تدابير الحراسة النظرية بمخفر الشرطة مدة 24 ساعة ؛ بينما المعتقل الثاني ينتظر تقديمه إلى السلطات القضائية تحت حراسة مشددة، فيما البحث لازال جاريا عن متورطين أخرين.
وفي حديثها مع صحيفة "إل بويبلو دي سيوتا"، كشفت أرملة الضحية، راميا محمد أعمار، أن زوجها عبد السلام أوغان الجايدي، البالغ من العمر 39 سنة، ازداد بمدينة طنجة، وغادرها في سن الـ11 رفقة أخوته التسعة ووالديه بحثا عن حياة أفضل، ليستقر بحي البرينسبي، حيث عمل في سن صغيرة بمحل التشورو والهامبرغر وسط السوق.
وأمام المعلومات المغلوطة المتداولة عن عبد السلام، خرجت راميا المزدادة بمدينة سبتة المحتلة قبل 28 سنة، لتؤكد أنه ليس لديها أبناء مع عبد السلام الذي تزوجته قبل تسع سنوات، وأنه كان بالمحل رفقة أخته وقت وقوع الجريمة على الساعة 22,30 من ليلية الاثنين الماضي.
وتؤكد راميا أن إخوة عبد السلام لا زلوا تحت وقع الصدمة من طريقة اغتياله الشبيهة بأفلام الرعب، خصوصا أخته التي شاهدته مضرجا في دمائه على الأرض.
وتابعت زوجة الضحية بالقول أن زوجها كان محبوبا في السوق مشهود له بحسن التعامل مع زبنائه ولا يستحق الموت بتلك الطريقة، وأن كل ما تريده هو تحقيق العدالة وتطهير الحي من تهديدات المافيات التي يقودها قاصرون جبناء كان الضحية يقدم لهم الأكل مجانا.
[im2]