أخر الأخبار

من جديد.. عبد الرزاق سوماح يفند أباطيل وادعاءات علي أعراس ومن معه

طنجاوي 


عاد عبد الرزاق سوماح، أحد مؤسسي "حركة المجاهدين بالمغرب" للرد على ما يروجه المدعو علي أعراس، وما من يدور في فلكه من مرتزقة السياسة والدين من أباطيل وادعاءات. 

وفي الصدد نشر سوماح، شريطا على قناته بموقع يوتوب، عقب من خلاله على مقال كتبه المدعو luk vervart، الذي يصفه الكثيرون بالناطق باسم علي أعراس. 

ونقل موقع "المحرر" الاخباري تأكيد سوماح أنه لم يكن في حسبانه التعقيب على هذا الأخير لولا أنه قد ذكره بالاسم وحاول تحريف مجموعة من الوقائع التي ترتبط به كمعتقل اسلامي سابق، استفاد من العفو الملكي في مناسبتين.

 

وكشف سوماح عن مجموعة من المغالطات والمعلومات غير الدقيقة، التي يجهل ما إذا كان نشرها مقصودا أو غير مقصود، موضحا أن أولها هو حديث المعني عن إدانته بالمؤبد، دون الاشارة الى أنه قد استفاد من العفو الى جانب جميع المعتقلين الاسلاميين، مرتين سنة 1994، وسنة 2015، حيث كان هذا العفو مناسبة لاجراء مجموعة من المعتقلين لمراجعات فكرية شاملة.

واعتبر المتحدث ذاته في المقطع المصور الذي بثه باللغة الفرنسية أن المراجعات الفكرية التي أعلن عنها مجموعة من المعتقلين الاسلاميين داخل السجن، قد أخدت على محمل الجد من طرف الحكومة المغربية، و هو ما ترجم إلى عفو ملكي شامل سنة 2015، تمكن بفضله المعتقلون من استعادة حريتهم وتأسيس الجمعية المغربية للسلام والحوار، التي شغل فيها منصب نائب الرئيس، لينطلق العمل من خلالها بهدف حماية الشباب من التطرف ومحاربة الارهاب في المجتمع المغربي.

ودحض سوماح، ماجاء على لسان luk vervart، بخصوص معارضته للمعتقلين والمعارضين السياسيين، متسائلا عن مصدر معلوماته المغلوطة، قبل أن يؤكد على أنه كان ولا يزال معارضا لادعاءات علي اعراس، وغير ذلك لم يهاجم أبدا أي معارض مغربي. 

واتهم سوماح، luk vervart بخلط الأوراق وممارسة الكذب، مذكرا أن ايقافه كان سنة 2012، لأنه كان هاربا من العدالة، متسائلا كيف له أن يكون شاهدا على حكم علي عراس الذي تم سنة 2010؟.

وفجر سوماح فضيحة ثقيلة، في معرض تعقيبه على luk vervart، و ذلك عندما فند ما ادعاه هذا الاخير بخصوص عدم تضمن محاضر الاستماع لعلي اعراس لاسمه. 

وكشف في هذا الصدد أن الرجل قد أوشى به وذكره بالاسم كمتورط معه في تهريب الاسلحة، نافيا ما تضمنه المقال بخصوص عمله لصالح المصالح الاستخباراتية المغربية، مبررا ذلك بكون المخابرات المغربية تتوفر على كل الوسائل لعمل ذلك وأنها ليست في حاجة إليه.

وأعاد سوماح الحديث عن مهمة تهريب الأسلحة التي كان أعراس مكلفا بها، لم يكن فيه تلميح الى بلحيكا، وإنما إلى المملكة المغربية، لأن ما يهمه في كل تلك القصة هو أبناء جلدته المغاربة ووطنه المغرب. 

ودعا luk vervart، إلى تسمية الأشياء بمسمياتها وعدم اقحام السلطات المغربية في حوار مغربي مغربي لا علاقة لها به، لأنه وبكل بساطة، كل دولة مسؤولة عن حماية رعاياها وانتهى الكلام.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@