أخر الأخبار

تقرير عسكري إسباني: المغرب قادر على إسقاط سبتة ومليلية في ساعات قليلة إذا أراد ذلك

طنجاوي

 

كشفت صحيفة "إل كونفدنثيال" الاسبانية أن فرضية قيام نزاع مسلح بين إسبانيا والمغرب، سيتم حسمه في غضون ثلاث ساعات لصالح المغرب إذا أراد ذلك". 

 

وسلطت الصحيفة  الضوء عن تقرير  أعده الكولونيل "بلاسكو ألونسو" لفائدة مركز الدراسات الدفاعية CESEDEN عام 1986. أي بعد أربع سنوات من انضمام إسبانيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي.وذلك تزامنا مع مرور 40 عاما على انضمام إسبانيا إلى حلف الناتو. 

 

وجاء في التقرير العسكري أن  سبتة ومليلية وجزر الكناري،  تعد مناطق خارج حماية حلف الناتو، وبالتالي فإنها مواقع لا تستطيع إسبانيا الدفاع عن أمنها وحدودها عسكريا. 

 

وأضاف تقرير الصحيفة أنه في هذا الوقت أيضا، سيكون من السهل تدمير ثلاثة من الرادارات الخمسة المهمة التي تمتلكها القوات الجوية الإسبانية. وفي ساعة أخرى ستكون مليلية في أيدي المغرب". 

 

وفي الوقت الراهن، يستغل  زعيما الحزبين اليمينيين، بابلو كسادو (الحزب الشعبي) وسانتياغو أباسكال (حزب بوكس المتطرف) الاحتفال بمناسبة مرور 40 عاما لدخول اسبانيا حلف الناتو من أجل الضغط على الحكومة لمناقشة إمكانية دخول سبتة مليلية المحتلتين تحت مضلة الناتو لضمان "حمايتهما" من المغرب. 

 

في ذات السياق، خلصت دراسة  قام بها الخبراء ألبرت نوفي وأوستن باي وجيمس كانيجان في أواخر عهد فرانكو، نشرتها صحيفة "إل باييس"  آنذاك.. إلى أنه في غضون أربع ساعات من القتال، سيسيطر المغرب على مليلية. حيث يعمل هناك حوالي 40 ألف شخص. كما أن صخور دي فيليز وجزر الحسيمة، يحرسها مائتا جندي من النخبة، ويمكن الدفاع عنها والصمود فقط لبضع ساعات. 

 

وفي ذلك الوقت،  تقول الصحيفة أنه كان لدى الأمريكيين رأي مماثل، حيث قدرت  دراسات عسكرية  سقوط مليلية وسبتة في ساعات. 

 

ومنذ ذلك الحين، تعيش اسبانيا على وقع الخوف من استرجاع المغرب للثغرين المحتلين وقد أصبح الأمر كابوسا بالنسبة إلى القوات المسلحة الإسبانية منذ أن أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن المغرب بالنسبة لها حليفا استراتيجيا بينما وصفت اسبانيا بالشريك.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@