طنجاوي
طالب خورخي ديزكالار، المدير السابق لمركز الاستخبارات الإسبانية CNI، حكومة بلاده ببناء علاقات وثيقة مع المغرب، مؤكدا أن البلدين يواجهان عدوا مشتركا هو الإرهاب، وهو الأمر الذي لا يمكن تجاهله، حسب قوله.
وسجل المتحدث، الذي كان أول شخصية مدنية ترأس الجهاز الاستخباري، أن العلاقات مع المغرب ذات أهمية حيوية، وأنها كلما كانت أفضل، كان اثرها إيجابا على الأوضاع في بلاده.
وفي حوار له نشر، يوم الأحد، مع صحيفة محلية، قال ديزكالار، الذي شغل أيضا، منصب سفير سابق لمدريد في المغرب، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، إنه من الطبيعي أن تكون هناك أمور غير متفق عليها بين الرباط، ومدريد مثل قضية سبتة ومليلية، لكنه من غير المناسب جعل العلاقات بين البلدين غير مستقرة.
وأضاف "حتى عندما وقعت حادثة جزيرة ليلى (يوليوز 2002 ) على المستوى السياسي وأصبح كل شيء متوتراً للغاية، ظلت المخابرات الإسبانية والمخابرات في الرباط على اتصال".