طنجاوي
فجرت جريدة الصباح في عددها الصادر يومه الجمعية فضيحة من العيار الثقل، بكشفها لاتهامات خطيرة مضمنة في شكاية وضعت بمكتب وكيل الملك بابتدائية تطوان يوم 11 ماي الجاري، من طرف شركة متخصصة في تصنيع البلاستيك، تتهم فيها أمانديس تطوان بفوترة المستحقات الشهرية لمادتي الماء والكهرباء، وإقحام مستحقات خيالية بها دون سند، أو استهلاكها من قبل الزبون، بدعوى تغطية خصاص الشركة الفرنسية، وتوزيع هاته الزيادات على مجموعة ممن الوحدات الصناعية النشيطة بالمدينة.
وتضيف الشركة المشتكية أنها فوجئت بتزويدها بعدادات عادية رغم احتجاجها المتكرر، بهدف فوترة استهلاكها على أساس لأنه للاستعمال الغير الصناعي، في مخالفة صريحة من أمانديس لدفتر التحملات الموقع من طرف الجهات لمفوضة والشركة الفرنسية. مما كبد الشركة المشتكية مبالغ فادحة تراوحت ما بين 13 مليون و15 مليون سنتيم. واعتبر الطرف المشتكي أن أمانديس جنت من وراءه أرباحا غير مشروعة ناهزت 120 ملين سنتيم سنويا، مما أثقل كاهل الشركة المتضررة وألحق بميزانيتها ضررا بالغا...
وعند استفسار مسؤول الشركة المشتكية عن الأسباب التي دفعت أمانديس باستعمال هاته الأساليب، فوجئ بمسؤول الحسابات لدى الشركة الفرنسية يقدم له مبررات غير معقول، مدعيا أن أمانديس تضيع ما يناهز 40 مليون درهم شهريا وبالتالي تلجآ إلى استخلاصها من الزبائن بهاته الطريقة الغير قانونية...