طنجاوي _ وكالات 

على الرغم من الأزمة الوبائية ونقص الرقائق الإلكترونية التي أجبرت شركات صناعة السيارات على خفض الإنتاج، إلا أن السيارات الفاخرة تسجل مبيعات قياسية. 
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها 
أن "أفخم العلامات التجارية مثل رولز رويس وبنتلي وبورش وبي إم دبليو سجلت مبيعات قياسية"، مشيرة إلى أن العديد من ماركات السيارات فضلت الرهان على سياراتها الفاخرة لزيادة هامش الربح، على الاعتماد على السيارات العادية التي يستعملها عامة الناس. 
وقال آلان فافي، مدير المبيعات في بنتلي موتورز، المملوكة لشركة فولكس فاغن الألمانية لصناعة السيارات، لصحيفة وول ستريت جورنال، "نحن بالكاد نتأثر بنقص الرقائق". 
وباعت بنتلي ما إجماله 14 ألف و659 سيارة العام الماضي، بزيادة قدرها 31 في المائة عن العام السابق، وهو رقم قياسي للشركة، فيما باعت بورش، المملوكة أيضا لشركة فولكس فاغن، 301 ألفا و915 سيارة، بزيادة قدرها 11 في المائة على مستوى العالم. وسجلت العلامتان التجاريتان نموا في الولايات المتحدة وأوروبا والصين.
وفي الولايات المتحدة، زادت "بي إم دابليو" مبيعاتها بنسبة 21 في المائة وأصبحت العلامة التجارية الفاخرة الأكثر مبيعا للسنة الثالثة على التوالي، حيث تم بيع 336 الفا و644 سيارة. وجاءت "لكزس" التابعة لتويوتا موتور في المرتبة الثانية، حيث بيعت 304 آلاف و476 سيارة، بزيادة قدرها 11 في المائة عن العام السابق. 
وتفوقت تسلا على مرسيدس بنز، التي أعلنت عن مبيعات بلغت 276 ألفا و102 سيارة في الدولة الواقعة في أمريكا الشمالية في عام 2021، وباعت تسلا حوالي 299 ألف سيارة في الولايات المتحدة العام الماضي. 
من جهتها، باعت شركة رولز رويس، التي يبلغ سعر سياراتها الفاخرة المصممة حسب الطلب أكثر من 300 ألف دولار، رقما قياسيا قدره 5 آلاف و586 سيارة العام الماضي، بزيادة 49 في المائة عن العام السابق.