طنجاوي
 
كشف موقع " Fife Today"، أن عدنان خالد البالغ 37 سنة، الذي يقيم في Wellesley Road بمقاطعة لندن،  مثُل أمام القاضي  للرد على الاتهامات الموجهة إليه، والتي تعود وقائعها "إلى يوم فتح  أكتوبر من سنة 2019، عندما كان قادما إلى مدينة طنجة عبر برشلونة على متن  الخطوط الجوية لشركة الاسبانية "بويلينغ"، حيث ضاعت أمتعته خلال الرحلة، وعند وصوله إلى مدينة طنجة  لم يجد وثائقه، والتي تسببت مباشرة في إلغاء زواجه حسبما ما صرح به أمام المدعي العام".

وعند عودته، وضع شكاية لدى شركة "بولينغ"، هذه الأخيرة قدمت له تعويضا ماديا، لكن المسافر لم يقبل به، وقال أنه عانى من مشقات كثيرة  جراء ضياع أمتعته، ليقرر بعد ذلك، كتابة رسالة في صفحة الشركة على موقعها في "الفايسبوك" حيث كتب " انتظروا المتفجرات التي وُضعت على طائراتكم التي ستنطلق من إسبانيا، حظ سعيد، لقد قيل لي إنها ستكون في الأسبوع المقبل من رحلة ستنطلق من فرنسا".
 
 وكتب رسالة أخرى على صفحة  الشركة على الساعة 10,05 صباحا " من غير  المعقول، كيف لشركة بويلينغ أن تتجاهل هذه المعلومات التي تمس سلامة وأمن الركاب. لا تركبوا بويلينغ أو إيبريا".

وعندما عاين المسؤول الأمني للشركة تلك الرسائل، قام بإخفائها عن العموم، لتفادي إثارة الفزع بين الناس، بعدها اتصل بالوكالة المسؤولة عن مراقبة الحدد، وأخبرهم بالمعلومات التي روج لها المتهم باعتباره مواطنا بريطانيا.
 
 ونقلت المعلومات إلى قسم مكافحة الارهاب التابع للشرطة الاسكتلندية، والتي قالت أن التهديد غير حقيقي.
  
من جهته، قال محامي خالد أن ما قام به موكله يعتبر غباء منه،  مؤكدا أن الاحباط كان السبب وراء الاتهامات الخطيرة الموجهة إليه، بعد ذلك، قرر القاضي وضعه رهن الحراسة النظرية.