طنجاوي - محمد بنموسى
تحتضن أرضية ملعب " احمدو اهيدجو " بمدينة ياوندي الكاميرونية عشية يومه الأحد ، صداما ناريا بين المنتخبين المغربي و نظيره المصري في دور ربع نهائي أمم إفريقيا 2021 .
ونجح "الأسود" في التأهل الى دور الثمانية بعد تجاوزه مالاوي في دور الثمن (2_1)، بينما تخطى "الفراعنة" كوت ديفوار بركلات الترجيح (5_4).
وبالنبش في التاريخ، فإن المغرب يتفوق في المواجهات المباشرة على مصر ، بـ 11 انتصارا من أصل 22 مواجهة رسمية جمعت بينهما (دون احتساب الوديات)، مقابل 3 انتصارات فقط لـ"الفراعنة"، بينما كان التعادل هو صاحب الكلمة النهائية، في 8 لقاءات ، كما سجلت النخبة الوطنية 23 هدفا، مقابل 11 هدفا للمنتخب المصري.
هذا ويدخل "أسود الأطلس" بقيادة المدرب وحيد حاليلوزيتش، مواجهة المنتخب المصري وربانه البرتغالي كارلوس كيروش، بأربعة رهانات.
*عقدة 18 سنة
يتطلع زملاء أشرف حكيمي إلى التغلب على مصر، من أجل بلوغ نصف النهائي في كأس الأمم الإفريقية، للمرة الأولى منذ دورة تونس 2004.
وكان المنتخب الوطني قد فاز على الجزائر (3_1) بعد التمديد، في ربع نهائي 2004، علما أن المسابقة وقتها كانت بمشاركة 16 منتخبا.
*رد الدين
يبحث "الأسود" عن رد الدين لـ"الفراعنة"، الذين أخرجوا العناصر الوطنية من محطة الربع في "كان" الغابون 2017، بالتغلب عليهم (1_0).
ويسعى المنتخب الوطني أيضا إلى رد الدين لكيروش، الذي تفوق مع منتخب إيران، على "أسود الأطلس" (1_0) في أولى جولات المجموعة الثانية من كأس العالم، روسيا 2018.
*هدف حاليلوزيتش
يستهدف خاليلوزيتش العبور مع المنتخب الوطني إلى المربع الذهبي، من أجل بلوغ هدفه المسطر مع الجامعة الملكية في الكأس القارية.
ويتضمن العقد المبرم بين المدرب البوسني وجامعة اللعبة في غشت 2019، بلوغ نصف نهائي "كان" الكاميرون 2021، بالإضافة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
*إنجاز شخصي
يطارد وحيد خاليلوزيتش إنجازا شخصيا، والمتمثل في المرور إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لأول مرة في تاريخه.
ويعد دور الربع، أقصى ما بلغه خاليلوزيتش في الـ"كان"، سواء في النسخة الحالية مع المنتخب الوطني، أو في 2010 بأنغولا، مع كوت ديفوار، علما أنه ودع رفقة الجزائر، دورة 2013 بجنوب إفريقيا من مرحلة المجموعات.
فهل سيتمكن الأسود من تحقيق انتصارهم 15 على مصر، ورد الاعتبار لأنفسهم بعد الخسارة أمامه في " كان 2017 " ؟ أم أن أبناء كيروش سيحجزون مقعدا لهم في نصف النهائي على حساب رفقاء حكيمي؟