طنجاوي
تفاعلت الحكومة مع حادث الطفل ريان الذي لازال عالقا من أول أمس الثلاثاء (1 فبراير)، بعد سقوطه في بئر بدوار إغران بجماعة تموروت ضواحي إقليم شفشاون.
وأفاد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المجلس ناقش الموضوع، وقدم وزير الداخلية مداخلة في الموضوع.
ورد بايتاس على المشككين في توفر فرق الانقاذ على الآليات اللازمة لإنقاذ الطفل ريان.
وقال في هذا الصدد "لا يوجد لدينا مشكل الآليات، ولدينا الإمكانيات والتجربة للتدخل، وهذا ما يتم القيام به".
وأضاف بالقول "هذا موضوع مأساوي على المستوى النفسي، ونحن في وضعية أهل الطفل ريان الذين ينتظرون الفرج".
وأشار إلى أن "جميع الوزراء تفاعلوا خلال المجلس الحكومي مع الموضوع الذي آلمنا جميعا".
وفي معرض جوابه عن سؤال بشأن عدم استعانة المغرب بمساعدة خارجية لإنقاذ الطفل ريان، أكد بايتاس أن "المغرب لا يوجد في موقع لينعت بأنه لا يتوفر على آليات وخبرة لتدبير هذه الوقائع، ولا مشكل لدينا لطلب المساعدة الخارجية؛ ولكن هناك ملابسات نأخذها بعين الاعتبار، لا سيما أن المنطقة فيها تربة هشة".
وكشف أن اللجان المشرفة على الإنقاذ وضعت سيناريوهات، تحت متابعة وزير الداخلية ووزير والصحة والحماية الاجتماعية وتحت إشراف رئيس الحكومة؛ من بينها توسيع قطر الثقب المائي، ولكن كان هناك تخوف من انجراف التربة وتمت الاستعانة بمنقذ لكن هذه العملية فشلت، وتم التفكير في حفر منفذ مواز للبئر.
وسجل بيتاس أن فرق الإنقاذ تواجه مشكلا اخر يصعب عملية الإنقاذ يتمثل في المواطنين الذين جاؤوا بكثافة إلى المنطقة، مما زاد من صعوبة عمل فرق الإنقاذ التي تشتغل في ظروف صعبة.
وناشد بيتاس المواطنين بفسح المجال لفرق الإنقاذ من أجل العمل في ظروف ملائمة.