طنجاوي
أثار عبد الواحد بولعيش، المستشار الجماعي بطنجة عن حزب التجمع الوطني للأحرار ، اليَوم الاثنين (7 فبراير)، ما تعرض له كل من عبد النبي مورو، ومحمد غيلان الغزواني، من اتهامات من طرف الفاعل الجمعوي حسن الحداد، منتقدا صمت رئاسة المجلس، وخروجه ببلاغ وصفه بالمحتشم.
وقال إن "اثنين من نواب العمدة في إطار التحالف تعرضا للسب والتشهير والتضليل، والأكاذيب الأكاذيب المغرضة والتي هي في إطار التدافع السياسي".
وأضاف "نحن نستنكره في فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمقدوره أن بإحالتهما على مجالس تأديبية".
وتابع بالقول "نحن مستعدون في حزب التجمع الوطني للأحرار للتصدي لأي أحد".
واعتبر لجوء الحزب إلى القضاء ضد حسن الحداد يأتي لأنه يؤمن بالمؤسسات.
من جعاه، اعتبر محمد غيلان الغزواني، أنه "لا يمكن أن نسير في مناوشات لحسابات ضيقة".
وقال"نحن أبرياء براءة الذئب من دم يوسف، ولا علاقة لنا بالملف، وعيب أن تخرج المعلومة من المجلس".
ونبه إلى أن "الموضوع بنيت عليه أكاذيب وأقاويل غيلان ومورو داو 600 مليون وتقال في أوساط ديالنا وعائلاتنا حشومة".
وكان نائبا عمدة طنجة، عبد النبي مورو، ومحمد غيلان الغزواني، قد تنازلا عن مقاضاة حسن الحداد، الفاعل الجمعوي والمدون بمدينة طنجة.
وجاء تنازل مورو والغزواني، بعد الاعتذار الذي تقدم به المشتكى به.