طنجاوي
قضت استئنافية الرباط ليلة اول أمس الجمعة باحكامها في حق الشبكة الإجرامية التي تنشط في التهريب الدولي للمخدرات، والتي ضمت مدنيين ودركيين، وكان من ضمن عناصرها البارون الشهير بمدينة طنجة ومنطقة الشمال هشام دار البارود.
الهيئة القضائية رفعت من الحكم الابتدائي الصادر في حق هشام الى ثمان (8) سنوات سجنا نافذا بعد ان كان خمس سنوات.
وهكذا فإن هشام سيتم إعادته إلى السجن لقضاء عقوبته السجنية الجديدة، وهو الذي كان قد تم الافراج عنه قبل حوالي ثمانية أشهر، بعد استنفاذ عقوبة الحكم الابتدائي.
المثير في الامر ان هشام يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن مراكش عقب توقيفه من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يوم الاثنين 28 فبراير المنصرم، من داخل فيلته بطنجة، على خلفية التحقيقات الجارية بشأن تفكيك شبكة اجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات، بكل من مراكش والدار البيضاء وختيفرة، وذلك بناء على معلومات دقيقبدببة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث اسفرت العملية الأمنية عن حجز 8 اطنان من المخدرات، و10 كلغ من الكوكايين، وعدد من الساعات الباهظة الثمن، وكميات من الحلي.
يذكر أن المشتبه فيه المعروف باسم "هشام د الكارو" يعتبر من "وحوش العقار بطنجة، وخصوصا بجماعة كزناية".
ومن المعلوم أن المعني بالأمر يمتلك العشرات من المشاريع العقارية والتجزئات السكنية، والتي تحصل بشأنها على رخص أثارت الكثير من اللغط.
يشار إلى أن الشخص المذكور غادر أسوار سجن الرباط قبل أشهر فقط، بعد ان قضي أكثر من خمس سنوات بتهمة الانتماء إلى شبكة تنشط في الاتجار الدولي للمخدرات.
ووفق متابعين دائما، فإنه من شأن الاطاحة بالمعني بالأمر ان يحدث زلزالا في صفوف بارونات المخدرات بالشمال بالنظر لعلاقات هذا الأخير المتشعبة.