طنجاوي
أثار اقدام السلطات الإسبانية على تعنيف المهاجرين الأفارقة الذين تسللوا، قبل يومين، إلى مدينة مليلية المحتلة، بطريقة وحشية، سخطا عارما لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تزامنا مع الترحيب الرسمي بالاكرانيين الفارين من الحرب، لجميع الاحزاب السياسية بمن فيهم حزب "بوكس" المعادي للاجانب.
و تداول نشطاء رواد التواصل فيديوهات تظهر تفنن السلطات الإسبانية، في ضرب وسحل وتعذيب عدد من المهاجرين الأفارقة الذين لم تدفع توسلاتهم أفراد الحرس الى التراجع.
ويأتي تعنيف السلطات الاسبانية للمهاجرين الأفارقة بالتزامن مع تنديد حكومتها بغزو روسيا لأوكرانيا، وبمساعدة الآخيرة ماديا ودفاعيا و”إنسانيا” عبر استقبال اللاجئين.
تعنيف السلطات الاسبانية للأفارقة وترحيبها بالاكرانيين، يفضح مرة أخرى ازدواجية مواقف هذه الدولة التي “تأكل مع الذئب وتبكي مع الراعي”.