طنجاوي
انعقد بمقر جهة طنجة تطوان الحسيمة، اليوم الاثنين، (14 مارس)، اجتماع بين رئيس مجلس الجهة، عمر مورو وعبد الله العظيم الحافي، رئيس مؤسسة دار المناخ المتوسطي، خصص لتتبع تنفيذ اتفاقية الشراكة التي تجمع بين الطرفين.
وذكر مجلس الجهة، في بلاغ له، أن الحافي استعرض مراحل إحداث المؤسسة وأهم المحطات التي قطعها إعداد المخطط الاستراتيجي لهذه المؤسسة ذات البعد المتوسطي، ومساهمة الدار في تنشيط دينامية المناخ في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ودعم الجوانب العلمية والتقنية المتعلقة بالسياسات الخاصة بالحماية من مخاطر التحولات المناخية، وتبادل الممارسات الجيدة بين دول البحر الأبيض المتوسط للتقليل من آثار التغير المناخي، وتوفير الوسائل اللازمة في مجال نقل التكنلوجيا ونظام الرصد والتحقق المستمر، وتشجيع الابتكار والبحوث من أجل التكيف مع المناخ، وتحفيز المبادرات الشبابية في هذا المجال، وكذا تحديد الشركاء من داخل المغرب ومن الخارج الذين سيتم التعاون معهم لمواجهة آثار التغيرات المناخية وحماية البيئة.
من جهته، أبرز عمر مورو، رئيس مجلس الجهة أهمية هذه الاتفاقية التي يعقد عليها المجلس رهانات كبرى لاقتراح حلول للتغيرات المناخية وسبل التكيف مع هذه التغيرات بالنظر إلى المقاربة الواقعية للتنمية المستدامة التي يتبناها مجلس الجهة بشكل عام.
وتوقف عن مرحلة إعداد برنامج التنمية الجهوية، الذي يعتمد فيها المجلس على نموذج تنموي يقوم على النمو الاقتصادي المستدام وسياسة التضامن الاجتماعي والحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة، كما أكد على ضرورة مواكبة دار المناخ المتوسطية لمجلس الجهة في إعداد "برنامج التنمية الجهوية"، من أجل ضمان حضور عرضاني لبعد التغيرات المناخية في المشاريع التي سيتم اقتراحها في هذا "البرنامج".
وتعتبر “دار المناخ المتوسطية” آلية عمل موازية تم إحداثها تنفيذا لتوصيات مؤتمر الأطراف لدول المتوسط حول المناخ “ميد كوب المناخ”، المنعقد في يوليوز 2016
بطنجة، وتروم ضمان ديمومة العمل من أجل المناخ في حوض المتوسط وخلق الفرص الاقتصادية المواتية والمستجيبة لمتطلبات الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية.