طنجاوي _ يوسف الحايك
أبدى البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية لمواجهة فيروس “كورونا” تفاؤله بشأن إعادة فتح الحدود البحرية للمملكة.
وقال الابراهيمي في تدوينة له على صفحته في الفايس بوك "ونحن نتابع انفراج العلاقات المغربية الإسبانية، يجب أن نثمن كثيرا تدبير و"مايستريا" الدبلوماسية المغربية تحت الريادة الحكيمة لصاحب الجلالة و تبصره نصره الله، ولنا عبرة كبيرة في كيفية تدبير صاحب الجلالة للأزمة الإسبانية".
وأكد أن هذا الأمر "يحتم علينا أن نحاول مسايرة هذه المقاربة من حقه علينا، ومن حقنا أن نربح كل الرهانات، ونخرج من كل الأزمات منتصرين، أكان التحدي دبلوماسيا أو صحيا".
وهكذا، - يضيف الابراهيمي - "سعد الكثيرون ببيان وزارة الصحة و الذي يخفف من شروط ولوج المغرب عبر الحدود البحرية؛ أي إعطاء الاختيار للقادمين بين الإدلاء بجواز التلقيح أو بالتحليلة السلبية داخل أجل 72 ساعة، وهي توصيات أصدرها أغلب الخبراء في الميدان مع ترك الدول الأخرى تقرر ما تشترطه لدخول المغاربة إلى أراضيها".
واستدرك قائلا "لكن الجميع استغرب وتفاجأ بعدم توسيع هذا القرار ليشمل المتوافدين على المغرب جوا، وكأن الفيروس يفرق بين ذوات راكبي الطائرات والبواخر والسيارات".
وأعرب الابراهيمي عن أمله في أن "تكتمل فرحة مغاربة العالم وفرحتنا في الأيام القليلة القادمة، وحتى نحافظ على مصداقيتنا مقاربتنا العلمية".
موازاة مع ذلك، اعتبر عضو اللجنة العلمية أنه "حان الوقت ليفتح نقاش واسع حول حق المغاربة في ولوج بلدهم دون أي شروط بتسطير بروتوكولات واضحة لاستقبلاهم حال وصولهم للمغرب"
ونبه إلى أنه "ليس طبيعيا أن يصبح أي مغربي لاجئا أو "مجليا" بسبب أزمة صحية يمر بها البلد".
(... ) وأكد أنه "على كل مغربي ومن واجبه التقيد بالشروط المفروضة حال وصوله للبلد، ولكن يبقى له الحق في الالتحاق ببلده مهما كانت الظروف".
وزاد الابراهيمي بالقول "لقد عانى الكثير من المغاربة ببقائهم خارج المغرب لعدة شهور خلال الجائحة، ومع إغلاق الحدود... وأأسف كثيرا وأنا أرى أغلبهم يعيشون اليوم ظروفا نفسية عصيبة، دون التحدث عن الأثار والتبعات المادية".
وختم الابراهيمي منشوره بالقول "ونحن نستعيد حياتنا رغم كل الإكراهات يجب أن نفتخر بما قمنا به ملكا وشعبا خلال فترة الكوفيد".