طنجاوي

ندد أفراد عائلة مغربية مقيمة في مدينة تيراسا، الواقعة قرب برشلونة شمال شرق إسبانيا، بضياع نعش عمهم، الذي توفي في نفس المدينة.

وكانت العائلة المغربية المقيمة في إسبانيا، قد قامت بجميع الإجراءات اللازمة قصد ترحيل جثمان الراحل إلى المغرب ودفنه في مسقط رأسه بمدينة الدارالبيضاء، غير انها فوجئت بتوصلها بجثمان امرأة، بدل جثمان عمها.

وعند احتجاجها أمام السلطات الإسبانية المعنية، أوضحت الأخيرة أن الخطأ وقع في مستودع الأموات التابع لمطار “برشلونة إل برات”.

وبالرغم من تصحيح الخطأ والتمكن من دفن الميت بعد يومين من هذا الواقعة المثيرة، أصيبت الأسرة بصدمة نفسية وقالت إنها تفكر في إحالة القضية على العدالة، بحسب ما صرحت به ابنة شقيق المتوفى، ليلى مسافر ، لوسائل الإعلام المحلية في كاتالونيا.

وقالت المتحدثة :”إنها مزحة سيئة الذوق، لقد عاملوا عمي وكأنه مجرد رزمة أخرى”، مشيرة إلى أنه نتيجة لهذا الخطأ الفادح، فقد أصبحت تتناول مضادات الاكتئاب، أما زوجة المتوفى، “فلم تعد تقدر حتى على الكلام”.

وكان العم قد توفي في 23 مارس الماضي عن 77 عامًا، وقررت العائلة دفنه في الدار البيضاء، ليصل النعش يوم 30 مارس، ولكن عندما ذهب أقاربه من المغرب لاستلامه، أصيبوا بصدمة قوية عندما اكتشفوا جثة امرأة داخل الصندوق.