طنجاوي
أقدم قاصر مغربي، مساء أمس الأربعاء، على توجيه طعنات بالسكين لوالده، البالغ من العمر 60 عاما، داخل المنزل الذي تقطن فيه العائلة بأحد أحياء مالقا.
وانتقلت الشرطة الوطنية والمحلية إلى المنزل، حيث وجدت الأب مضرجا بالدماء، فيما حاولت زوجته إخفاء في حقيقة ما وقع، مدعية أنه حادث سقوط عرضي .
غير أن الشرطة عاينت جروح عديدة على جسم الضحية، الذي تم نقله إلى المستشفى الجهوي بمالقا، وعند وصوله إلى المستعجلات عاين الطاقم الطبي جروحه الخطيرة، و هو الآن يتواجد في حالة مستقرة حسب مصادر طبية.
وحسب شهود عيان، فإن الابن المعتدي شوهد وهو يفر من المنزل ويديه ولباسه ملطخا بالدماء، حيث سارع بعض الجيران إلى إبلاغ الشرطة بالحادث، التي سارعت إلى تمشيط المنطقة، ليتم توقيفه غير بعيد عن مكان الاعتداء،ط.
وحسب صحيفة "إل اسبانيول"، فإن سبب الحادث يعود الى نقاش عائلي، نجم عنه اعتداء عنيف من جانب القاصر تجاه والده.
وحيث أن المعتدي قاصر، فقد تم تقديمه إلى النيابة العامة المختصة بشؤون القاصرين، علما أن المحضر لم يتضمن أية شكاية من جانب الراشدين، الذي رفضوا توجيه أي اتهام، مثلما رفضوا التعاون مع الشرطة.