طنجاوي
نقلت تقارير إخبارية فرنسية، أن الشرطة الفرنسية اعتقلت المدير العام لمجموعة Vilavi المعروفة قديما بـ Assu 2000،يوم السبت 22 ماي، رفقة خمسة أخرين على خلفية التحقيق معهم في تهم " الاتجار بالبشر و اغتصاب القاصرات"، وهي التهم التي قام بإنكارها جميعا.
ويواجه المتهم جاك بوتيه، رئيس ومؤسس أكبر مجموعة شركات تأمين Vilavi، لائحة اتهام طويلة منها "الاتجار بالبشر، اغتصاب قاصرات وجرهن إلى الدعارة، وحيازة صور إباحية لأطفال قاصرين، والانتماء إلى عصابة إجرامية متخصصة في الاختطاف"، وهي تهم قام بنفيها أثناء احتجازه لدى الشرطة، قبل ان يقرر تقديم استقالته من إدارة مؤسسات الاستثمارية اول امس الثلاثاء.
وقامت شركة Vilavi، التي تملك مركزين للنداء بطنجة، بتعميم بلاغ استقالة جاك بوتيه من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة، وتخليه عن كافة مسؤولياته وأنشطته داخل المجموعة.
جاك بوتيه رجل أعمال ملياردير، يبلغ من العمر 75 سنة، يوجد رهن تدابير الحراسة النظرية منذ يوم السبت المنصرم، بعد ان تقدمت فتاة، تبلغ من العمر 22 سنة، قد تقدمت بشكاية في مواجهته، شهر مارس هو الماضي، تتهمه باحتجازها داخل شقة في باريس مدة خمس سنوات، قبل أن يقرر استبدالها بفتاة تبلغ من العمر14 سنة، مشيرةالى أنها تملك فيديو يوثق تواجده معها داخل غرفة.
وعلى ضوء التحقيقات الأولية الذي بدأت منتصف شهر مارس، تبين أن الرجل الذي يتواجد ضمن لائحة ال_500 الأكثر قراءة في فرنسا، حاول تجنيد مجموعة إجرامية من أجل اختطاف المشتكية، ذات الأصول المغاربية، وترحيليها خارج البلاد.
وأووكل التحقيق إلى لواء حماية القصر، التابع للشرطة القضائية بباريس، الذي يحقق مع زوجة بوتيه، واثنين من الموظفين في شركته، وشابة مقربة من المشتكية، وكذلك عنصر من الدرك الوطني، يتواجدون جميعهم رهن الحراسة النظرية للتحقيق معهم لنفس الأسباب.
وكشفت التحقيقات عن وجود العديد من الشابات، قصر وراشدات كن ضحية بوتيه، الذي استغل الفتيات العاطلات والمنحدرات من وسط أسري ومجتمع متفكك، من اجل تفريغ مكبوتاته المريضة.