طنجاوي 

كتبت صحيفة "إل باييس"، يومه الاثنين، أن رئيس الحكومة الاسبانية، بيدو سانشيز، غير موقفه بشأن قضية الصحراء لصالح المغرب، بناء على تقريرين توصل بهما من مركز الاستخبارات الاسبانية (CNI).

وأوضحت "ال باييس"، في تقريرها الذي تناقلته عدد من وسائل الاعلام الاسبانية، أن مركز الاستخبارات الاسباني خلص إلى أن تدفقات المهاجرين إلى الثغرين المحتلين سبتة ومليلية، وأيضا إلى جزر الكناري، "كانت وسيلة ضغط حتى تعترف مدريد بسيادة المغرب على مستعمرتها السابقة".

 ونتيجة لذلك، أعد مركز الاستخبارات تقريرا في أربع صفحات، تضمن تحليلا عن وضعية العلاقات بين البلدين بعد دخول زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي من أجل الاستشفاء بمدينة لوغرونيو بإسبانيا.

وأحيل هذا التقرير إلى سانشيز وعدد من أعضاء حكومته، خلص فيه إلى أن هدف المغرب كان جعل اسبانيا تغير موقفها بشأن قضية الصحراء. 

 وفي التقرير الثاني الصادر يوم 26 يونيو من عام 2021، أشار مركز الاستخبارات إلى نفس الشيء: "الضغط على الحكومة الاسبانية من أجل الحصول على موقف واضح من اسبانيا اتجاه النزاع المفتعل في الصحراء".

وللتذكير، شدد سانشيز وخوسي مانويل ألباريس وزير الخارجية على أنهما اتخذا هذا القرار لوحدهما دون الاستشارة مع الأعضاء الأخرين في الحكومة.