أخر الأخبار

شكوك بشان هروبه إلى المغرب.. الشرطة الاسبانية تبحث عن سبتاوي له ارتباطات بـ"كارتيل الجنوب"

طنجاوي 

 

كشفت صحيفة "إل الفارو"، أن الشرطة الاسبانية تعتقد أن واحدا من عصابة "الجنوب" المفككة مؤخرا، قد يكون فر إلى المغرب.

 

العملية التي توجت بتفكيك أكبر شبكتين تنشطان في تهريب كميات ضخمة من مخدر الحشيش، يتعلق الأمر ب "كارتيل طنجة" و "كارتيل الجنوب"، في واحدة من أكبر العمليات الأمنية التي أسقطت موظفين في سلك الشرطة، والجمارك، والحرس المدني، يعملون بالتناوب في تسهيل أنشطة تهريب الحشيش بين حاويات الخضر والفواكه من ميناء طنجة المتوسط في اتجاه الجزيرة الخضراء، والتي انتهت باعتقال 61 متورطا بفضل التعاون الأمني الشامل بين البلدين.

 

 ومن بين المتورطين الفارين، مهرب مخدرات سبتاوي معروف لدى الشرطة والحرس المدني بالثغر المحتل، مسؤول عن تهريب كميات مهمة من المخدرات، جرى تفتيش منزله الفاخر على مستوى طريق "بانتانو" بسبتة المحتلة، لكنه كان فارغا.

 

  ويرى المحققون أن السبتاوي يعتبر أحد العناصر الأساسية في المنظمة، وشخص يحظى بثقة الزعماء، وقادر على تولي المهام لبلوغ الأهداف في تهريب المخدرات بعيدا عن المتابعات الأمنية.

    

كان يحصل على معلومات داخلية من داخل الادارات الأمنية لصالح المنظمة، وهكذا، نجح في إفشال تحقيقات أمنية كانت قد بدأت حول فرد من أفراد المنظمة، حسب ما جاء في تقرير أصدرته المحكمة الابتدائية بمالقا . 

وتم التماس أربع مذكرات اعتقال دولية في حق أعضاء هذه المنظمة، ضمنهم هذا السبتاوي معروف لدى الشرطة بلقب " el cigala"، الذي يعتقد أنه فر إلى المغرب أو دبي؛ وجهت له تهم تهريب أربعة أطنان من الحشيش بشكل مموه بين الطماطم والبطيخ، انطلقت من ميناء طنجة المتوسط وأدخلت إلى الجزيرة الخضراء في عملية جنى منها ملايين اليوروهات، وزعت بين بارونات المخدرات ومعاوينهم.

 

وبالنسبة لهذا السبتاوي الفار، يعتبر أبرز المطلوبين لمشاركته في "التنسيق والتحضير للعمليات الكبرى"، حيث أنه كان مسؤولا عن تأمين طريق الحشيش "خردالة" من المغرب إلى إسبانيا، الذي يدر أرباحا من 2000 يورو عن كل كلغ من هذا النوع الذي يعتبر رخيصا.

 

وبلغة الأرقام، تمكنت المنظمة من إدخال أزيد من 100 طن من مخدر الحشيش و10 أطنان من الكوكايين منذ شهر فبراير 2021؛ في تلك الفترة، بدأت الشكوك تحوم حول هاته المنظمة التي تستخدم أساسا الشاحنات الخاصة بالسلع. 

 

وخلال فترة التحقيقات، جرى اعتقال ازيد من 60 متورطا، لكن لازال هناك أشخاص فارين يعتبرون قطعا رئيسية، ضمنهم هذا السبتاوي الفار، وشرطي يتابع في حالة اعتقال بتهمة إفشاء أسرار المهنة. 

 

وكان المتورطون يستخدمون رسائل مشفرة للتواصل بينهم عبر هواتف، كان يتم دوما تغييرها باستمرار بهدف عرقلة تسلل الأجهزة الأمنية إليها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@