أخر الأخبار

حسابات مزيفة ومشبوهة.. باحث بريطاني: حملة "أخنوش ارحل" مدبرة

طنجاوي 

 

كشف مارك أوين جونز، الباحث البريطاني وأستاذ العلوم الإنسانية الرقمية في جامعة حمد بن خليفة في قطر، عن وجود أمور غير عادية بشأن التداول الكبير لهاتشاغ “أخنوش إرحل”، على مواقع التواصل الاجتماعي.  

 

ووفق ما أورده موقع "كيفاش" الاخباري فإن الباحث البريطاني مارك أوين جونز، اعتبر من خلال تغريدات متتالية على موقع تويتر، معززة برسوم بيانية، “أن الحملة الإلكترونية المطالبة ‏برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش بسبب ارتفاع أسعار المحروقات عبر وسم ‏dégage akhanouch‎، هي عملية مدبرة جرى من خلالها استخدام العديد من الحسابات المزيفة”.

 

وأضاف مارك أوين جونز، أن “آلاف الحسابات تم إحداثها بشكل مشبوه”، وهو ما ‏أوضحه عبر رسوم بيانية أظهرت تطور وتركيبة هذه الحسابات.‏

 

وقال الخبير في مكافحة المعلومات المضللة والاستبداد الرقمي على مواقع التواصل ‏الاجتماعي، إنه “قام برصد وتتبع حوالي 19 ألف تغريدة، ليقف حقيقة مفادها أنه جرى ‏إنشاء 522 حسابا على توتير، ممن شاركوا في الحملة في يوم واحد، أي يوم ‏الجمعة 15 يوليوز، في حين أن معدل إنشاء الحسابات على ‏توتير هو 59 حسابا في الشهر”.

 

ومن بين الفرضيات التي خرج بها المحلل، هي انضمام أشخاص إلى موقع اجتماعي في لحظات ‏الأزمة ‏أمر مفهوم غير وأن هذا الرقم المسجل غير عادي، مبرزا أن الفحص الدقيق لهذه ‏‏الحسابات البالغ عددها 522 يشير إلى وجود أوجه تشابه على المستوى السلوكي بين ‏‏أصحابها، وهو ما يفيد بوجود تنسيق أو حملة للتأثير.

 

ونبّه جونز إلى أن 98 في المائة منها، تكتفي بالتغريدات فقط، تضم نفس المحتوى، ‏دون ‏استعمال الوظائف الكاملة لتويتر مثل إعادة مشاركة المنشور، أو نشر تعليق أو رد، أو ‏أي ‏شكل آخر من أشكال التفاعل، غير طبيعي، مضيفا أن الحسابات ‏المشبوهة كانت نشطة ‏بشكل واضح طوال الحملة.‏ولم يستبعد الباحث البريطاني، أن يكون منافسو عزيز أخنوش أو خصومه هم من يقفون ‏وراء استخدام العديد من الحسابات المزيفة أو تلك التي تم إحداثها بشكل مشبوه بين يوم وليلة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@