طنجاوي 

لقى 3 أشخاص من إسبانيا مصرعهم، خلال الـ24 ساعة الماضية، إثر تعرضهم لإصابات خطيرة، جراء مشاركتهم في عدة مهرجانات للركض مع الثيران بعدة مناطق بالعاصمة “مدريد”. 

وأُعادت هاته الوفيات التذكير من جديد بمدى خطورة هذه المهرجانات التقليدية، التي تنتقدها جماعات حقوق الحيوان.

وأقامت مدينة بيكاسنت يوم حداد، امس الأربعاء، بعد وفاة أحد سكانها، إثر تعرضه لإصابة في الرأس، وظل لأكثر من أسبوع في العناية الفائقة.

وتعتبر مهرجانات الركض مع الثيران تقليد إسباني قديم، تحييه العديد من المدن كل عام.

وخلال مهرجان سان فيرمين الذي يستمر ثمانية أيام، في بامبلونا هذا الشهر، وهو أكثر المهرجانات شعبية، أصيب ثمانية أشخاص، مع احتفال السكان والسياح بعودة مهرجانات الركض مع الثيران، بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كوفيد-19. ولم تحدث وفيات هناك.

وقد تزايدت الاصوات المعارضة لهذه المهرجانات في السنوات الأخيرة، بينما ظل المجتمع الإسباني منقسمًا إزاء قضية استخدام الثيران في التسلية.

وأوضح استطلاع أجرته شركة إلكتومانيا في 2020، أن 47% من الإسبان يؤيدون منع مصارعة الثيران بينما عارض 18.6% إلغاءها، واعترض 37% على مصارعة الثيران، لكنهم لم يبدوا رغبة في منعها.