طنجاوي
ألغت الحكومة الإسرائيلية المؤتمر الذي كانت دعت إلى عقده شهر شتنبر المقبل، احتفاء بمرور سنتين على إطلاق اتفاقيات استئناف العلاقات الدبلوماسية مع دول عربية بينها المغرب
وكشفت تقارير صحافية أن ممثلي غالبية الدول العربية التي كان مقرراً أن تشارك فيه، قد أبلغوا أنّهم لن يحضروا، كي لا يفسّر حضورهم تدخلاً في حملة الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية.
وقال وزير التعاون والتطوير الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية، عيساوي فريج، الذي بادر إلى المؤتمر بالشراكة مع الإمارات، إنّه يحترم توجّه المندوبين العرب الذين تخوّفوا من أن تفسّر مشاركتهم في مؤتمر كهذا كتدخل في المعركة الانتخابية، ولأنّ انعقاد مؤتمر كهذا للإسرائيليين وحدهم غير مفيد، قرّرت حكومة إسرائيل إلغاءه.
واعتبر عيساوي فريج في تصريحات صحافية أن إلغاء المؤتمر خسارة، معربا عن أمله في أن يهتمّ الوزير الذي سيخلفه بعقد مؤتمر بديل بعد الانتخابات.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد باشرت، منذ عدة شهور، التحضير للمؤتمر قبل حلّ الكنيست، وأجرت اتّصالات مع دول «اتفاقيات إبراهيم»، وهي الإمارات، والبحرين، والمغرب والسودان، لجعله بمستوى وزراء الخارجية، وتحدد موعده يوم 12 شتنبر المقبل.
وكان من المقرر أن يبحث في عدد من المجالات المدنية التي يمكن تحقيقها، لتطوير وتوسيع اتفاقيات إبراهيم، ومنها، فتح طريق تجاري بري عبر إسرائيل، أو منها إلى دول الخليج، مع كل ما يحتاجه ذلك من توسيع وتطوير البنى التحتية في المعابر الحدودية، كجسر الشيخ حسين على نهر الأردن، والطرقات الرئيسية وتحويلها إلى طرق دولية.