طنجاوي 

يرتقب أن تجري وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، زيارة الى المغرب، هي الأولى بعد أشهر قليلة من إعلان ألمانيا عن دعم المقترح المغربي حول حل النزاع المفاعل في ملف الصحراء.

وكشفت مصادر إعلامية ألمانية، اليوم الأربعاء، أن وفدا من البرلمان الألماني (البوندستاغ) إضافة الى صحفيين ودبلوماسيين ألمان سيرافقون وزيرة الخارجية الألمانية، في زيارة عمل الى العاصمة الرباط، تستمر ليومين.

وترى نخب سياسية ألمانية أن المغرب طرفا رئيسيا لألمانيا وأوروبا، حيث تعول عليه في المستقبل للعب دور مهم في قضايا الهجرة من القارة الأفريقية وتوليد الطاقات المتجددة.

وينظر الألمان الى أن المغرب، على أنه بالفعل رائد في استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، بحصة وطنية من الطاقة الكهروضوئية تزيد عن 40%.

بالإضافة إلى قضايا السياسة الاقتصادية، ينتظر أن يتبادل الوفد الألماني أيضا مع المسؤولين المغاربة الأفكار والآراء، وعقد محادثات مع المجتمع المدني حول جوانب حقوق الإنسان.

وتجدر الإشارة الى أن وزير الخارجية، ناصر بوريطة، استقبل ماي الماضي، روبرت دولجر، الذي قدم "نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الملك محمد السادس "حسب ما نقلته وزارة الخارجية.