طنجاوي - حمزة الرابحي
أعلن الداعية أحمد الريسوني، استقالته من منصبه كرئيس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عقب تصريحاته الأخيرة حول الصحراء المغربية التي أثارت ردود فعل غاضبة بموريتانيا، واستغلها النظام الجزائري لتاجيج الاوضاع.
وأوضح الريسوني في نص استقالته، "فتمسكا مني بمواقفي وآرائي الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، وحرصا على ممارسة حريتي في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط، فقد قررت تقديم استقالتي من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".
كما أكد أنه في تواصل وتشاور مع الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لتفعيل قرار الاستقالة، وفق مقتضيات المادتين 21 و22 من النظام الأساسي للاتحاد.
ويأتي هذا القرار على خلفية تصريحات إعلامية أدلى بها الريسوني، دافع فيها عن موقفه بخصوص قضية الصحراء المغربية، مؤكدا إيمانه بضرورة عودة المغرب لسابق عهده قبل مرحلة الغزو الأوروبي، مشيرا لكون قضية الصحراء صناعة استعمارية، قبل أن يهاجم النظام الجزائري الذي احتضن جبهة وهمية لمهاجمة المغرب.