أخر الأخبار

نبيل بن عبد الله يتحدث من بيت الصحافة عن الحكومة و حزب بنكيران و محاربة الفساد

طنجاوي – هشام الراحة

حل محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مساء البارحة، ضيفا ببيت الصحافة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية مهنة المتاعب، في لقاء حمل شعار "قليل من الإعلام وكثير من السياسة"، حضره عمدة طنجة وفعاليات إعلامية وسياسية وحقوقية و جمعوية.  

بنعبد الله الذي شغل منصب وزير الاتصال، والناطق الرسمي باسم حكومة إدريس جطو، تطرق في هذا اللقاء، الذي أداره الدكتور سعيد كوبريت، رئيس فرع النقابة الوطنية للصحافة بطنجة، ورئيس المكتب التنفيذي لبيت الصحافة، إلى جوانب وزوايا مختلفة، من مساره السياسي والتجربة التي قضاها على رأس وزارة الإتصال، وحيثيات قرار مشاركة حزب التقدم والاشتراكية في  الحكومة الحالية.

فتعليقا منه على تدبير  الشأن الحكومي مع حزب عبد الإله بنكيران قال :" ايمانا باليسار الحقيقي، اخترنا عدم الوقوف متفرجين في انتظار تحول عقلية المجتمع، والعمل مع ما هو مُعطى في الواقع، وحزب العدالة والتنمية هو الحاضر، واختيارنا العمل معه، من أجل المغرب، ولو اختلفنا مبدئيا ومنطقيا، بالرغم من الانتقادات التي تعرضنا ونتعرض لها من قبل أحزاب يسارية أخرى".

من جهة أخرى وصف الترتيب الذي يحتله المغرب في حرية الصحافة، بالتصنيف المهزوز،  والمُسَيس، إذ لا يعقل أن تحل دول أخرى تعيش على وقع من الحروب والاستبداد، وتأتي في تصنيف قبل المغرب، يؤكد بن عبد الله.

الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية اعترف بعدم إمكانية القضاء على الفساد خطوة واحدة، وأن هناك جهات لا تريد الإصلاح، وأن المغرب بحاجة إلى أشواط من الوعي، حتى يتخلص من أساليب الفساد التي تبدأ من الفرد المواطن، وأن الاختيار الوحيد الموجود هو العمل مع الملك...

وبخصوص مستقبل التحالفات بالنسبة لحزب نبيل بن عبد الله، يبقى العدالة والتنمية هو الحليف الأقرب والوطيد الذي يمكن أن يستمر العمل معه، وفق تصرح ضيف بيت الصحافة..

لينتهي هذا اللقاء المثير بحفل تكريم، حيث تسلم  درعا تذكاريا من عمدة المدينة البشير العبدلاوي.

تفاصيل أخرى، تجدونها في الفيدو التالي :

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@