طنجاوي
وسط أجواء من الحزن والأسى ووري جثمان العسكري دريس عمار محمد (37 سنة) الثرى بمقبرة سيدي مبارك مساء، أمس الثلاثاء، بعد صلاة العصر في جنازة مهيبة حظرها المئات من سكان حيه "البرينسبي".
وخلف مقتل عمار علي يد مجموعة مسلحة أطلقت النار عليه داخل مراب قديم بالحي الذي يقطن فيه غضبا عارما في حي "البرنسبي" الذي يعيش حالة من الرعب بسبب الرصاص "الطائش" الذي لازال يودي بحياة الأبرياء من سكان الحي.
ونقلت تقارير إخبارية أن دريس قتل بطريقة بشعة عن طريق الخطأ، فجر أول أمس الاثنين، مخلفا وراءه أرملة و طفلين، وحزن وسط عائلته وكل من يعرفه بحسن أخلاقة وجديته و تكريس حياته لأسرته".
ونعت المجموعة النظامية 54 بسبتة المحتلة، التي كان ينتمي إليها الضحية، وفاة رفيقهم بالحضور إلى جنازته بالزي الرسمي للمجموعة، كما تم تكريمه باعتباره واحدا من الأوفياء الذين قضوا 15 عاما من الخدمة العسكرية.
وفي نفس السياق، قدمت الشرطة الاسبانية، صباح اليوم الأربعاء، بالمحكمة ثلاث موقوفين لارتباطهم بمقتل دريس عمار.
وتشير التحقيقات أن مركتبي الجريمة كانوا ملثمين، بينما ثلاثة منهم كانت ملامحهم مكشوفة يبحثون عن قريب للضحية، وعند رؤيتهم لإدريس، وجهوا له طلقات نارية عديدة أصابت قدميه.