طنجاوي
اغتال الجيش الجزائري، مؤخرا، شابين صحراويين، وأصاب ثالثا إصابات خطيرة.
وذكر موقع "الصحراوي أنفو" أن دورية للجيش الجزائري استهدفت سيارة من نوع “بيكوب” كان على متنها الشبان الثلاثة، الذين يتاجرون في المحروقات.
وأورد الموقع أن الشباب الصحراويين الثلاثة كانوا على متن سيارة رباعي الدفع قبل أن تفاجئهم دورية للجيش الجزائري بوابل من الرصاص الحي أنهى حياة شابين على الفور.
وأبرز أن هذه العملية تنضاف إلى عمليات كثيرة مماثلة نفذها الجيش الجزائري ضد شباب صحراوي يشتغل عادة في التنقيب داخل المناجم أو تهريب الوقود، أمام صمت مطبق لقيادة عصابة البوليساريو الانفصالية التي تحتجز آلاف الصحراويين في مخيمات تغيب عنها أبسط شروط العيش الكريم.
وأشار إلى أنه تم نقل جثماني الشابين الصحراويين القتيلين إلى وجهة مجهولة، يرجح أنها إحدى الثكنات العسكرية الجزائرية.
ولفت إلى أن هذا الحادث الذي وقع غرب مخيمات تندوف في شرق الجزائر، خلف حالة من الهيجان في صفوف شباب المخيمات الناقمين على صمت القيادة التي تمارس التعتيم على مثل هاته الأخبار، وترهب الأصوات التي تنادي بالتغيير.