طنجاوي – إسماعيل الصادقي
تعمل كل من وكالة تنمية أقاليم الشمال، وولاية جهة طنجة - تطوان – الحسيمة، ووزارة الثقافة على إدراج مدينة طنجة في قائمة اليونسكو للتراث الإنساني العالمي، وذلك بعد أن وقعت هذه الأطراف اتفاقية تهدف إلى التأسيس لهذا المشروع.
وتحدد هذه الاتفاقية الخطوط العريضة، وتفاصيل تسجيل طنجة في هذه اللائحة، بالإضافة إلى وضع البرامج والمشاريع الثقافية اللازمة لتحقيق هذا الهدف. وفي هذا النطاق، كشف مصدر مطلع من وكالة تنمية أقاليم الشمال، في تصريحات صحفية، أن المؤسسات المعنية " في خضم الإجراءات التي تؤسس لهذا المشروع، والتي قد تستغرق بعض الوقت، لكن لدينا الرغبة في الوصول إلى هذا الهدف".
وفي بيان رسمي لها، أكدت وكالة تنمية أقاليم الشمال التي تعمل بشراكة مع عدد من جمعيات المجتمع المدني، أن "هذه الاتفاقية تشكل الإطار العام، والذي من خلاله سيتم وضع اتفاقيات خاصة بكل مشروع على حدة. وبعد ذلك سيتوجب على المغرب إعداد لائحة للمآثر المراد تسجيلها في التراث العالمي لليونيسكو، بحيث سيتم ترسيخ ورشات تقنية لتحضير ملف التسجيل".
وكان مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة قد دعا في نونبر الفارط إلى تسجيل المدينة على لائحة اليونيسكو للتراث الإنساني العالمي، بحيث أعلن في بيان له أن: "تسجيل طنجة في هذه اللائحة سوف يأتي ليرافق التطور الاقتصادي الذي تعرفه الجهة، والذي لعبت به المعالم الأثرية والتاريخية للمدينة دوراً جوهرياً".
والجدير بالذكر أن المغرب يتوفر على تسع مناطق مسجلة في لائحة اليونيسكو للتراث الإنساني العالمي وهي: قصر آيت بن حدو، والمدن القديمة لكل من فاس، وتطوان، ومراكش، بالإضافة إلى وليلي، والمدينة القديمة لمكناس، والمدينة البرتغالية بالجديدة.