طنجاوي
وافقت الحكومة الإسبانية على عودة أربع نساء جهاديات من سوريا، بينهن مغربية واحدة، بالإضافة إلى 16 قاصرا يقعون تحت مسؤوليتهن، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية إسبانية.
وتزوجت هؤلاء النساء من عناصر إسبان في تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، تطاردهم مذكرات توقيف دولية، صادرة عن المحكمة الوطنية، بعد أن حلّو بالأراضي السورية سنة 2014.
يذكر أنه فور عودة النساء الأربع إلى إسبانيا سيتم إلقاء القبض عليهن، بحسب المصادر ذاتها، وبالإضافة إلى ذلك، وحسب سجلات السلطات الأمنية الإسبانية، فقد تم تصنيف اثنتين من النساء الأربع العائدات على أنهن "خطيرتين".