طنجاوي
اعترف قاتل الطفل محمد، البالغ من العمر ثمان سنوات، الذي ارتكب جريمته النكراء في منتصف شهر دجنبر المنصرم، بالأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، وذلك خلال تصريحاته أمام القيادة العليا للشرطة بالثغر المحتل، وذلك بعد عملية تفتيش دقيقة للبيت الذي يقطن فيه.
ونقلت صحيفة "إل فارو"، أن المجرم في الثلاثينيات من عمره يقطن بحي "لوس روسالي"، جرى توقيفه أمس الأربعاء بعد تحقيقات مكثفة محاطة بالسرية دامت لاسابيع.
ولم تكشف الشرطة عن مضامين تصريحات المجرم، الذي تلقى وابلا من الشتائم، وتوعد بالقتل من طرف السجناء لدى اقتياده نحو السجن مع وجه مغطى.
وكانت نتائج التشريح سابقا قد كشفت أن الصغير محمد تعرض لاعتداء جنسي، قبل أن يتعرض للقتل و التخلص من جثته في غابة قريبة من المنطقة، التي تقطن فيها عائلة محمد لوما كولمينار.
وكانت عائلة محمد قد تقدمت ليلة الأحد- الاثنين 18 دجنبر ببلاغ حول اختفاء ابنهم الصغير والذي عثر عليه مقتولا في اليوم الموالي حيث شكلت وفاته صدمة لدى الساكنة التي لم تعتد على هذا النوع من جرائم البيدوفيليا.