أخر الأخبار

كيف ورطت فرنسا البرلمان الأوروبي في صدام مع المغرب؟

طنجاوي 

 

تتوالى ردود الفعل المنددة بموقف البرلمان الأوروبي، من المغرب وتدخله السافر في الشؤون الداخلية للمملكة. 

 

وفي هذا السياق، اعتبر مقال نشر في موقع "كوليس اليوم" الاخباري أن كل المشاكل تأتي من فرنسا، وفرنسا “الصديقة”، تورط اليوم البرلمان الأوروبي، في صدام غير مبرر مع البرلمان المغربي.

 

ورأى كاتب المقال أن "صدام كان الأوروبيون في غنى عنه، لولا الضغوط المقيتة التي مارستها فرنسا من أجل استصدار قرار يدين المغرب".

 

وذهب إلى أنه "إذا كان قرار البرلمان الأوروبي غير ملزم للمملكة المغربية، فإن قرار البرلمان المغربي ملزم لجميع الأطراف، خصوصا بعدما تأكد بأن فرنسا، هي رأس الحربة في كل ما يقع هذه الأيام، ولكن المملكة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الاستفزازات والتحرشات، وإنما ستختار حقها في الدفاع عن النفس وفق ما ينبغي وما يجب".

 

وتوقف عند عقد البرلمان المغربي بغرفتيه، اليوم الاثنين (23 يناير) جلسة عمومية، ترأسها رئيس المجلس النواب، إلى جانب رئيس مجلس المستشارين. وقد ترتبت عن هذه الجلسة قرارات مهمة.

 

وأفاد أنه من أبرز ما خلصت إليه أشغال الجلسة العمومية، قرار البرلمان المغربي إعادة النظر في علاقاته مع البرلمان الأوروبي وإخضاعها لتقييم شامل لاتخاذ القرارات المناسبة والحازمة؛ على إثر المواقف الأخيرة الصادرة عن البرلمان الأوروبي تجاه المغرب.

 

كما قرر البرلمان المغربي تبليغ رئاسة البرلمان الأوروبي بمحضر هذه الجلسة متضمنا للمواقف والمداخلات التي تقدم بها رؤساء وممثلو الفرق والمجموعات البرلمانية والبرلمانيون غير المنتسبين خلال هذه الجلسة؛ وتبليغ رئاسة البرلمان الأوروبي، أيضا، بالقرارات التي ستتخذ لاحقا.

 

تساءل كاتب المقال هل تتحمل فرنسا مسؤولية تداعيات هذه الأزمة الطارئة وغير المبررة وانعكاساتها على علاقات المملكة المغربية، بوابة أفريقيا نحو القارة الأوروبية، مع الاتحاد الأوروبي.

 

وختم بالقول "سؤال نترك لأهل الحل والعقد في باريس، جرأة الرد عليه".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@