طنجاوي
شاركت 560 مقاولة بأشغال ملتقى الأعمال الذي تنظمه الهيئة المغربية للمقاولات بطنجة، يومي 24 و25 فبراير الجاري، والذين يمثلون قطاعات مهنية متعددة وأصناف مختلفة من المقاولات والشركات الناشئة والصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة بالمملكة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للملتقى مشاركة حضور ممثلين عن ولاية طنجة، ثم عبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، والمدير الجهوي لوزارة الصناعة والتجارة، ومسؤولون في وزارة الانتقال الطاقي، ومسؤولون يمثلون مختلف القطاعات المهنية بالمدينة.
وشاركت إسبانيا كضيف شرف الدورة الأولى لملتقى الأعمال، والتي تمثلها حكومة إشبيلية، وجمعية غرناطة الدولية، ثم جمعية المقاولين الشباب إشبيلية.
وقال رشيد الورديغي رئيس الهيئة المغربية للمقاولات، في تصريحات إعلامية، "إن الملتقيات والمعارض تساهم بشكل فعال في إيجاد الحلول لكل الإشكالات التي تواجه المهنيين والمقاولين، لأنه من خلال الإنصات يمكن لنا أن نفهم مكامن الخلل، وبصفة الهيئة المغربية للمقاولات تقوم بأدوار الوساطة، فإنها ترفع المقترحات والتوصيات للمؤسسات والسلطات الحكومية."
من جانبه أبدى عبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، سعادته بالمشاركة في تنظيم الملتقى الأول للأعمال بطنجة، على اعتبار أن الهيئة المغربية للمقاولات من الجمعيات الجادة في برامجها وأنشطتها، مشيرا في نفس السياق، إلى انخراط الغرفة في الدينامية الجديدة التي تمضي فيها بلادنا بعد إقرار ميثاق الاستثمار، وبعد تدابير تبسيط المساطر واعتاد الوساطة والتحكيم أمام المستثمرين، استجابة للتوجيهات الملكية السامية.
وعلى هامش شغال الملتقى أقيم معرض مفتوح للمقاولات الصغيرة والشركات الصغرى والمتوسطة، بحضور شركاء مؤسساتيين مثل المركز الجهوي للاستثمار، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مؤسسة تمويلكم، غرفة التجارة والصناعة الإسبانية، والغرفة البرتغالية.
وعرض الحسين بن الطيب النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والبرلماني الحسين بن الطيب، خلال الجلسة المسائية للملتقى عددا من التجارب الناجحة في عالم المقاولة، والتي كانت مشاركة في ملتقى الأعمال، معتبرا أنها مصدر إلهام وقدوة لأصحاب المشاريع في طور البداية.
فيما ركزت مداخلات المشاركين الإسبانيين على ضرورة تشجيع الشراكات الاقتصادية بين المقاولات المغربية الإسبانية، خصوصا في مجالات الرقمنة والاقتصاد الأخضر الطاقات المتجددة والسياحة، مع إعطاء الاهتمام للمقاولات الشابة والمقاولات النسائية.